الارتقاء للأحسن وإخراج النّص من دائرة الرّسميات
ارتفعت في الآونة الأخيرة ظاهرة المقاهي الأدبية التي غالبا ما ترتكز على لقاءات حول «كاتب وكتاب» أو «تكريمات لأدباء أو فنانين رحلوا عنّا مخلّدين بأعمالهم تاريخ الفن والأدب»، أو أمسيات شعرية. لقاءات تقام هنا وهناك غالبا ما تتحكّم فيها المناسباتية، وتوفير الظّروف المناسبة لكنها نادرا ما تستمر في الزمن. هل تجلب هذه المقاهي الأدبية الإضافة لعالم الثقافة والإبداع؟ وكيف يمكن لها أن تؤدّي رسالتها تجاه المجتمع فكريا وفنيا بعيدا عن احتكار البعض لها؟
«الشعب الثّقافي» يتطرّق للموضوع بالتفصيل في عدده هذا من خلال آراء بعض المثقّفين والأكاديميّين.