الإعلام والتّكنولوجيات الحديثة قيمة مضافة للتّعريف بالنّشاط المتحفي

اعتبرت “ضيف الشعب” الإعلام شريك أساسي للتعريف والترويج للنشاط المتحفي، خاصة وأنّ مختلف النّشاطات والمواعيد الثقافية التي ينظّمها المتحف الوطني للآثار القديمة تلقى كل الرعاية من مختلف المؤسّسات الإعلامية.وبالإضافة إلى ذلك، تحدّثت عن تلقي الكثير من الدّعوات للقيام باستطلاعات ومقالات حول المتحف والآثار التي تحتويها.
وأشارت إلى أهمية عملية الاتصال في تنشيط الفعل الثقافي، حيث تقوم وزارة الثفافة كذلك بنشر مختلف النشاطات المبرمجة في سياق النظام الهيكلي في المتاحف، وهذا في انتظار مشاريع مستقبلية قد تسمح بتعزيز استقلالية المتاحف لتمكينها من لعب دور فعّال في المجال الثقافي، وفتح الباب أمام المجال الاقتصادي لضمان عائدات للخزينة العمومية من خلال التعريف بمختلف التحف التي تمتلكها الجزائر، وفتح المجال لكرائها للعديد من المتاحف العالمية للاستفادة من تحف الجزائر، والتي تضمن لنا الترويج لمقصدنا السياحي. كما أن مثل هذه النّشاطات ستعزّز من علاقتنا مع المتاحف العالمية، والاستفادة من بعض المبادلات التي ستخدمنا مستقبلا.  
وتشير التوقّعات بإنشاء دائرة للاتصال في كل متحف، تتحمل مسؤولية الاتصال وهي التي تقوم بها اليوم مصلحة التنشيط والتسويق.
واستغلّ المتحف الذي يملك الكثير من التحف الفنية الثمينة التكنولوجيات الحديثة ومساحات التواصل الاجتماعي على غرار “فايسبوك”، الذي فتح فيه المتحف صفحة تملك الكثير من المعجبين والمهتمين، الذين يعلّقون ويمنحون ملاحظات وتوجيهات تساعدنا في تطوير نشاطنا.
ويتواجد المتحف على موقع “يوتوب”، حيث يبث فيديوهات تتضمن بعض الأفلام التي قمنا بإنجازها حول مختلف الآثار، ونعرّف بها لدى الجماهير لكسبهم وإقناعهم بتكوين ثقافة متحفية.
وقامت الهيئة بإنجاز موقع أنترنيت متحرّك فيه مختلف جوانب المتحف والنشاطات والحقبة التاريخية التي يشملها.
ويواكب المتحف الوطني للآثار القديمة التحولات التكنولوجية وعمليات الرقمنة التي تعود بالفائدة على الجميع.