بنجامين ستورا يتحدث عن كتابة تاريخ الثورة

يجب إرساء نقاش وتقاطع بين مؤرخي الجزائر وفرنسا

قصر المعارض: أسامة إفراح

قال المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا، خلال مداخلة له في إطار فعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب، إن كتابة تاريخ الثورة الجزائرية ليس بالمهمة السهلة، وأنه عمل ضخم يساهم في إنجازه المؤرخون سواء في الجزائر أو فرنسا، دون نسيان دور الناشرين في هذا المجال.
وأضاف ستورا أن مجال كتابة تاريخ الثورة الجزائرية لم يبق منحصرا في هذين البلدين، بل توسّع ليشمل مؤرخين من أفريقيا وحتى الولايات المتحدة الأمريكية، هذا الأمر ساهم في تغيير الخطاب الخاص بالثورة، وتداخلت فيه مختلف الرؤى والمقاربات.
وأكد المؤرخ الفرنسي بأنه ما يزال يوجد الكثير من العمل الذي يجب القيام به بين المؤرخين الجزائريين ونظرائهم الفرنسيين بخصوص الكتابة في تاريخ الثورة الجزائرية، كما أكد على ضرورة  التأسيس لنقاش بينهما، وأن تتقاطع الآراء بين هذين الطرفين حتى لا يصيبها الجمود.
وقال ضيف صالون الكتاب، إنه كان عاكفا على كتابة عمل جديد حول العلامة عبد الحميد بن باديس، وقد شرع فعلا في جمع المصادر الضرورية لذلك، ولكن وعكة صحية جعلته يتوقف مؤقتا، مؤكدا على عزمه إنهاء هذا العمل.
 واعتبر ستورا بأن الزمن هو ما يمنح المصداقية لأعمال المؤرخ، وأشار إلى تجربته في المجال والتي فاقت الأربعين سنة، كما أشار إلى مؤرخين جزائريين لهم باعهم الطويل في العمل التأريخي.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024