أوضحت المبدعة والحقوقية مسعودة حاجي أن الله كرم المرأة في القرآن الكريم ونزلت فيها سورة تحمل اسم النساء وسورة مريم وكرمها الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع بوصايا لهن خيرا، على الرجال احترامها وتنفيذها وقال: «رفقا بالقوارير» نعم هي المرأة نصف المجتمع، مدرسة تعد أجيال، هي الزوجة والأم والأخت والصديقة والبنت، هي أيضا الحنان واللين والرفق.
تضيف بأنها كحقوقية، تجد أن المشرع أعطى من خلال الدستور ترسانة قانونية لحماية المرأة والأهم تمثيلها سياسيا وتفعيل دورها في خدمة وطنها وشعبها ولكن بالرغم من تطبيق هاته القوانين لازالت تعاني المرأة المطلقة من الحضانة عندما تنزع منها بمجرد إعادة الزواج خاصة إذا كانت شابة، ناهيك عن طرد الزوجة من المسكن، بعد انتهاء الحضانة والمؤسف لو كانت كبيرة السن وغيرها.
أما من حيث أنها تملك روح المبدعة وصهيل البوح والحس المرهف تقول كأديبة وشاعرة: «فإن لي ديوان» صرخة أنثى» هو حاليا قيد الطبع فيه نصوص نثرية تحاكي واقع المرأة وإضافة إلى رواية تكتب عنوانها: «تحدي امرأة» تحكي معاناة يتيمة استطاعت أن تعتلي سلم السلطة ولدى نجاحها من رحم الألم، وهي قصة واقعية معاشة.
أما في مناسبة يحتفى فيها بالمرأة تقول ان تكريم النساء ومنح الهدايا تعبيرا لهن عن وجودهن ضروري بحياة الرجل، لكن الأهم أن يجعلوا أيامها أعيادا، لا يقيدوه بيوم في سنة فمشاعر الأنثى تصدق عندما تجد الحب والحنان كالزهر يحتاج للماء لينمو.
