تصريحات


رياض محرز:
«أظن أننا كنا حاضرين اليوم فوق الميدان، في المرحلة الثانية، كنا متمركزين جيدا وهو ما سمح لنا بصنع الفارق من الجانبين التكتيكي والبدني.
لقد احترمنا تعليمات المدرب بصفة كاملة وخلقنا صعوبة بالغة للمنتخب السنغالي. كنا نستطيع  تعميق الفارق في عدة مرات. أشير أن التربص الذي خضناه في قطر ساعدنا كثيرا من  ناحية التأقلم مع أجواء الحرارة العالية والرطوبة. لا نستطيع القول بعد هذا الفوز أننا مرشحون للتتويج باللقب فهي مجرد مقابلة في دور المجموعات. الأهم أننا أكدنا الأداء الجيد الذي ظهرنا به عند بداية هذه الدورة».
يوسف بلايلي:
«أنا جد مسرور بمساهمتي في تحقيق هذا الفوز الذي يسمح لنا باقتطاع تأشيرة العبور إلى الدور ثمن النهائي. أحرزنا فوزا مستحقا أمام فريق السينغال الجيد.
فيما يخصّ لقطة الهدف كنت سأقذف مباشرة نحو المرمى لكنني فضلت مراقبة الكرة وثم التسديد. أهدي هدفي إلى كل الشعب الجزائري فنحن نسعى لإدخال الفرحة في قلوب جماهيرنا عبر الطموح لنيل الكأس».
بغداد بونجاح:
«أشكر أنصارنا الذي ساندونا هنا بالقاهرة وحتى من هم بالجزائر. كنا ندرك صعوبة اللقاء. لقد درسنا طريقة لعب السينغال بطريقة جيدة وهو ما سمح لنا بكسب الانتصار. كنا شرسين على حامل الكرة بالضغط العالي على دفاع الخصم ولقد نجحنا بالتسجيل».
سفيان فغولي:
«حضرنا بأحسن طريقة لهذه المواجهة، حاربنا فوق الميدان عبر تقديم مجهودات كبيرة. لعبنا بقيم وخصائص اللعب الجزائري. لعبت بشراسة كبيرة لفائدة الفريق ورفاقي سهلوا من مهمتي. كسبنا فوزا جميلا لكن علينا البقاء حذرين».
ساديو ماني:
«في كرة القدم يمكن حدوث أي شيء. قمنا بما كان علينا فعله ضد المنتخب الجزائري الجيد والذي استحق الفوز هذه السهرة. لقد ضيعنا فرص كلفتنا غاليا. حاولنا بجميع الطرق لكن الأمور لم تسر كما كنا نريد».
جمال بلماضي:
«كنا نعلم أنه إذا رغبنا في تحقيق الفوز كان علينا أن نكون جاهزين من جميع الجوانب. من الناحية البدنية استرجعنا قوانا جيدا بين المقابلتين. لقد واجهنا منتخبا سينغاليا قويا يضم لاعبين أدوا مرودا كبيرا. لا أستطيع القول أننا نمتلك مواصفات الفريق المرشح. صحيح أن الفوز على السينغال ليس بالأمر الهيّن، لكن لا يعني هذا أننا فريق بدون نقائص. لاتزال هناك مباريات أخرى وأتمنى الذهاب لأبعد حد ممكن. بالعودة للمباراة، كان شيقة من الناحية التكتيكية فاللاعبون قاموا بعمل جيد عبر استغلال جميع المساحات وهذا يُشرّفهم، لقد طبقوا التعليمات بكثير من الرغبة والعزيمة. بخصوص مردود عدلان قديورة، فهو لاعب تعرض لعديد الانتقادات عند إعلان قائمة الـ 23، وفي الأخير أثبت أننا لم نخطأ في هذا الخيار. أما عن المقابلة الأخيرة ضد تنزانيا، فالمجموعة كلها يمكن أن تكون معنية بها. من الواضح أنه يجب وضع حسابات لجانب الاسترجاع تحسبا للمقابلة الموالية (الدور ثمن النهائي) فهو أمر جد هام، لكنني أطمح للفوز على تنزانيا.
ليس لديّ خيار حول هوية منافسنا في الدور ثمن النهائي فكل الفرق صعبة. الأهم هو  دراسة خصمنا مثلما قمنا به مع كينيا والسنغال.
أليو سيسي:
«خضنا مقابلة شهدت تنافسا قويا فوق الميدان ولعبت على أجزاء صغيرة. الشوط الأول كان متكافئا وعليّ أن أهنئ عناصري. يتبقى لنا لقاء أخير ضد كينيا من أجل السعي للتأهل إلى الدور الثاني. أعتبر هذه الهزيمة كإنذار لنا. لعبنا بدون ثلاثة لاعبين أساسيين وهو ما سمح لي بكسب معطيات حقيقية بخصوص العناصر التي  عوضتهم. علينا الاسترجاع جيدا تحسبا لمواجهة كينيا وإعادة شحذ همة المجموعة بأقصى سرعة ممكنة لتجاوز هذه الخسارة. لا أستطيع لوم عناصري بخصوص الالتزام الذهني والتركيز. فعلينا إثبات أننا بلد ذو تقاليد كبيرة في كرة القدم. أنا أثق في فريقي».
اسماعيل بن ناصر:
«شخصيا أنا جد فخور باختياري رجل اللقاء للمرة الثانية على التوالي خلال هذه  النسخة من كأس أمم إفريقيا - 2019. أسعى لتقديم كل ما لدي لفريقي ولنفسي. حققنا  فوز التأكيد ضد أحد المرشحين البارزين للتتويج باللقب وكنا نرغب كثيرا في ذلك.  حضرنا جيدا لهذا الصدام وطبقنا تعليمات المدرب. أظن أن رغبتنا الجامحة في تحقيق الانتصار هي ما صنع الفارق. الآن علينا أن نحافظ على تركيزنا لباقي مشوار المنافسة».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024