عبد الرحمان مهداوي

«الخضر « سيدخلون مباراة غينيا بمعطيات جديدة

حاوره فؤاد بن طالب

 أكد الناخب الوطني السابق عبد الرحمن مهداوي لـ»الشعب» أن المنتخب الحالي لا يختلف كثيرا عن منتخب التسعينات الفائز بأول لقب قاري، وإنما الاختلاف في ذهنية الأفراد، وأضاف محدثنا بأن الجزائر اكتسبت في الوقت الحالي منتخبا شرّف الكرة الجزائرية في الدور الأول من «الكان» بثلاث انتصارات متتالية وأن النخبة الوطنية مدعمة بإدارة قوية عملت المستحيل من أجل توفير كل الإمكانيات المادية والمعنوية للاعبين مما يسمح لهم بتقديم المزيد من أجل تمثيل الجزائر أحسن تمثيل.

@ بداية  هل يمكننا مقارنة الفريق الوطني 1982 و المنتخب الوطني 2019؟
• @@ ليس هناك فرق ما دام أنه يمثل الفريق الوطني، فجيل الثمانينات كان يملك فرديات كبيرة ومميزة ومنهم لاعبون ذو قيمة عالية، وجيل اليوم هو أيضا يزخر بشبان ممتازين جدا على غرار محرز، براهيمي والقائمة طويلة، ونحن في طور بناء فريق قوي وممتاز.
• @ كلمة عن التعداد الذي لعب ضد تنزانيا.
•@@ حقيقة بلماضي أبان على فريق وطني لا يمكن أن نفرق بين لاعبيه سواء أساسي أم بديل، وقام بتوظيف 21 لاعبا كلهم مميزين وهذا شيء إيجابي يحسب لطاقم الفني للخضر.
• @ سمعنا أن التشكيلة التي لعبت ضد تنزانيا وجدت بعض الصعوبات؟
• @@ بلماضي مدرب محنّك وقد أقحم لاعبين في اللقاء الأخير حتى يقف على جاهزيتهم ولقد بينوا أنهم هو أيضا ذو قيمة تقنية عالية.
• @ كيف تلوح لك مباراة غينيا في الدور الثاني؟
• @@ هو منعرج آخر يجب على الخضر تخطيه بكل جدارة واستحقاق وأن يبقوا على نفس وتيرة الانتصارات، لأن المنهزم في المباراة سيحمل أمتعته ويدخل الديار، ولابد علينا أن لا نستصغر أي فريق مهما كان.
• حافظ  فريقنا على شباك نظيفة في الدور الأول الشيء الذي لم يحدث منذ 1990.
• حقيقة هذا شيء مشجع يعني أن النخبة الوطنية تملك منظومة دفاعية هامة، إضافة إلى حارس عملاق بقيمة مبولحي، وهذا إيجابي للخضر الذين يحتاجون إلى مثل هذه المباريات النظيفة.
• @ ما هي الرسالة التقنية التي يمكن توجيهها للخضر قبل هذا الحوار الهام؟
• @@ المطلوب أمام غينيا التركيز مثل المباريات الأولى، فرفاق محرز مجبرون على إظهار المزيد من الجهد كما يجب اللعب بصرامة وخلق الصعوبات والضغط على المنافس، وإن أمكن مباغثته منه في الشوط الأول مثل تنزانيا، حتى نتفادى أي مفاجأة غير سارة، وعليه فكل فريق سيدخل المباراة بعقلية الفوز لأن سنة 2015، تركنا المنافسة أمام كوت ديفوار في الربع النهائي، وعليه يجب أن لا نغتر وأن نعلب مباراة كاملة، كما نذكر أن بعض اللاعبين كانوا متواجدين سنة 2015 مع المنتخب الوطني، على غرار مبولحي، ماندي، فغولي وحليش.
• @ كيف يبدو لك الفريق الغيني؟
• @@ هو منافس محترم، تمكن من افتكاك المرتبة الثالثة أمام البورندي وهذا لا يعني أنه صغير، بالعكس مادام أنه متواجد في الدور الثاني فهذه منافسة أخرى بالنسبة إليه، وأتمنى أن يفوز منتخبنا بالزاد الكامل.
•  المدرب بول بوت يعرف الكرة الجزائرية جيدا وهو معوّل على ذلك.
• بول بوت يحاول أن يكون نخبة غينية جديدة يحاول بها قلب الطاولة على الخضر، وهو أدى دور أول مقبول جدا.
• @ كيف ترى مباريات المنتخبات العربية الأخرى؟
• @@ حسب الأوراق والنتائج نجد أنه بإمكان منتخبي الجزائر والمغرب تخطي الدور الثاني بأقل جهد ممكن، لكن مباراة تونس ضد غانا، مباراة قوية ونهائي قبل الأوان ونتيجتها تبقى مفتوحة لكل الاحتمالات.
• @ كلمة أخيرة عن مباراة  الفريق الوطني.
• @@ هي مباراة مهمة بإمكانه أن يصل إلى الدور الربع النهائي إن شاء الله بشرط أن يكون رفاق محرز على جاهزية بدنية وذهنية كاملة وأنا متفائل بأداء «الخضر»، لأنهم يتحلون بالإرادة والثقة ومنح البهجة لأكثر من أربعين مليون جزائري.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024
العدد 19444

العدد 19444

الأحد 14 أفريل 2024
العدد 19443

العدد 19443

السبت 13 أفريل 2024