عبر التقني المتميز لمين بوغرارة لقراء «الشعب» عن إعجابه الكبير بالمردود العام للمنتخب الوطني في كأس إفريقيا الأخيرة وكذا إستراتجيته المستقبلية، من خلال المباراتين الوديتين الأولى بالجزائر أمام جمهورية الكونغو والثانية أمام كولومبيا.
«الشعب»: كيف ترى المباراتين الوديتين للفريق الوطني؟
●● لمين بوغرارة: أعتبر ذلك تكملة لإنجاز القاهرة والفوز بكأس إفريقيا الثانية، لأن فريقنا الوطني تنتظره تحدّيات كبيرة من حيث تصفيات كأس إفريقيا القادمة وتصفيات كأس العالم، وعليه فالناخب الوطني واعٍ بالمسؤولية التي تنتظره وهو إعداد النخبة الوطنية نفسيا وبدنيا.
ما هي نظرتك للاعبين الذين حضروا تربص سيدي موسى واللقاء الودي أمام ج .الكونغو الديمقراطية ؟
●● كل اللاعبين المدعوين جيدين وقد برهنوا في العرس القاري بمصر أنهم الأفضل قاريا واليوم هم في حالة تحضير واستعداد لمحطات جديدة، خاصة وأنهم يلعبون في فرق أوروبية لها باع كبير في المجال التقني وهذا شيء مهم سيساعد الناخب مستقبلا بتحضير توليفة متكاملة ومنسجمة وهي موجودة في أجندته حاليا وله السهولة التامة في اختيار التشكيلة الأساسية.
نترك الفريق الوطني ونسأل بوغرارة حول دور المدرب المحلي ورؤيته لما يقوم له الناخب الوطني من اختيارات وعمله ؟
●● بكل روح رياضية نحن نثمن عمل الناخب الوطني لكن الأمر يختلف من حيث الإمكانيات المتاحة وأيضا أغلب اللاعبين المحليين بدون تكوين يسمح للمدرب المحلي أن يختار كيف ما شاء، إضافة إلى قلة الإمكانيات في بيت أغلب الأندية، لكن رغم هذا يجب أن نجتهد ونعمل ونكوّن حتى نخرج بكرتنا المحلية إلى برّ الأمان لأن اللاعب الجزائري المحترف له تكوين أكاديمي وهذا ليسهل مهمة العمل مع هذا اللاعب أو ذاك.
ما رأيك في مشروع نظام المنافسة الجديد والذي سيبدأ تطبيقه الموسم القادم ؟
●● هذا المشروع بحسب معرفتي كتقني أملته الظروف ولذلك في النظام الجديد مستقبلا أصبح ضروريا، بعدما أثبتت التجربة السابقة عدم نجاعتها ميدانيا، لأن الاحتراف ومنذ 10 سنوات لم يأت بجديد وبقي حبرا على ورق وسير بطريقة فوضوية والانطلاق بـ 32 فريقا محترفا حال دور تطور وأعتقد أن هذا المشروع جاء ليواكب التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد، ولذلك فاقتراح 18 فريقا في القسم الأول، ورابطة ثانية بفوجين شيء مهم وبإمكانه أن ينهض بالكرة وأن تكون متابعة هذا المشروع الكروي من طرف أهل الاختصاص حتى ينجح لأنه سيخدم الكرة الجزائرية.
