الخنشليون لـ«الشعب»:

التسيير لم يرق إلى المستوى المطلوب

خنشلة: اسكندر لحجازي

تحفّظ معظم سكان عاصمة الولاية خنشلة، على أداء المجلس الشعبي البلدي الجديد القديم الذي لم يعد قادرا على القيام حتى بتسيير ابسط المرافق، لاسيما خدمات النظافة وتسيير الإنارة العمومية وكذا العجز في التكفل بممتلكاته العقارية واستغلالها في جلب المداخيل، على الرغم من بساطة الإجراءات وترسانة القوانين التي تضمن وتخوّل كل الصلاحيات له في هذا الإطار.
«الشعب» رصدت شهادات لمواطنين من مدينة خنشلة من فئات مختلفة اتفقت كلها على النقص في التسيير وحملت في طياتها  امتعاض كبير لما آل إليه حال مدينة خنشلة من فوضى وما تعيشه من مشاكل، يتحمّل مسؤوليتها المجلس الشعبي البلدي بالدرجة الأولى.
«محمد.ب»، بطال متحصل على شهادة ليسانس في الاقتصاد، أبدى غضبه على نواب المجلس الشعبي البلدي ورئيسه، محمّلا المسؤولية الكاملة لهؤلاء الذين لم يفلحوا ـ على حد تعبيره ـ في تنظيف شوارع المدينة بصفة منتظمة وضمان الإنارة العمومية بالأحياء. فهذه ابسط الخدمات التي أضحى المواطن لا يطلب أكثر منها من هذا المجلس الذي يسيّره نفس المنتمين للعهدة النيابية السابقة.
«ك.عبد الله» إطار متقاعد يرى بأن هذا المجلس لا يمكن أن يقدّم شيئا للسكان كون جل الأعضاء من نفس المجلس السابق، فمن لم يفلح في التسيير وقت البحبوحة لا يمكن له أن يسيّر في ظل الظرف الراهن والواقع بعاصمة الولاية، الذي أمست شوارعها الرئيسية مظلمة لعدم قدرة هذا المجلس على تسديد فواتير الكهرباء والغاز.
«ن.ب» ناشطة جمعوية، أبدت قلقها من حالة المدينة جراء تراكم النفايات خاصة في جل أرجاء الأحياء الجديدة وانعدام الإنارة منذ شهور على مستوى الشارع الرئيسي طريق بابار الذي يعتبر واجهة المدينة إلى جانب كثرة الأعطاب بشبكة توزيع المياه الشروب، حيث نشهد سيولا جارفة هنا وهناك عند ضخ المياه.
«ك. محمد» منتخب سابق تنهّد بنبرة تحمل حسرة كبيرة على حال تسيير المدينة قائلا: «هل تعلم أن هذه البلدية لم تستطع حتى تحصيل مستحقات إيجار المحلات التجارية الواقعة بشارع دبي التجاري والتي تدر الملايير على المستفيدين بها الذين لم يسدّدوا لحد الآن ثمن إيجار هذه المحالات منذ سنوات من تشييدها، علما أنها تجارية بامتياز وبإمكان عائداتها أن تسدّ تكاليف تسيير الإنارة العمومية وتسديد ديون سونلغاز».
«مراد.ب» مواطن يقطن بحي بابار «لقد تعرّض بيتي للسرقة مرتين وكذا عدة جيران بحينا جراء غياب الإنارة العمومية منذ 06 سنوات، إلى جانب التعطل الذي حصل في جمع القمامة الذي شهده الحي منذ الصائفة الماضية، إلا أن عملية الرفع المنتظم للقمامة تشهد تحسنا مستمرا بهذا الحي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024
العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024