شناورة المجاهدة

بقلم مصطفى جغروري أستاذ متقاعد، باتنة.

-  سميت شناورة بهذا الإسم نسبة إلى شنيور حسب الأسطورة التي يتداولها السكان منذ زمن بعيد.
- هي موطن: أولاد سالم وأولاد سعدون. وأولاد زكري. وربما بعض الفرق الأخرى القليلة.
- كانت بها محكمة تسمى محكمة شناورة يترأسها قاض من آل طهراوي.
- وبها كانت تقام السوق الأسبوعية وسوق عيد الخريف بالمكان المسمى (لبعول).
- منها انطلق الرجال يلبون نداء الثورة، فهي أم الشهداء والمجاهدين والمناضلين والفدائيين والمسبلين.
- إبان الثورة جعلها المحتلون محتشدا لسكانها بالإضافة إلى: السراحنة والشرفاء.
-  بها وقعت ما يسمى بحادثة (يوم السبته) (آس انتحميلت) لولا العناية الإلهية لأبيد سكانها.
- بها استشهد خمسة شهداء بالمكان الذي يسمى الآن حي ابشينه أمحمد(اللوجمات) في الشعبة الموالية لهم وهم:
1- جغروري علي بن بومعراف الكبير.
2- بوستة الصالح بن محمد بن علي.
3- محمد بن سي أحمد غالي.
4- مصطفي بن إبراهيم بنشوري
5- أحمد بن عمر جغروري.
- بها استشهدت زوجة محمد بن الصالح عماري ب (إفري أن شناوره) ونجا هو بأعجوبة ثم استشهد بعد ذلك.
-  بها سقطت طائرة حربية أسقطها المجاهدون، وقبل سقوطها أرادوا أن يفرغوها من حمولتها فرموا قنبلة تزن القناطير على جبل (هاوريرث) فبقي مشتعلا لأيام عديدة.
- بها انفجرت قنبلة النابالم انفجرت في أطفال كان يرعون .مات من مات وما زالت آثارها على الأحياء إلى حد الآن.
- بها دفن خمسة شهداء الذين قتلتهم الطائرة بالهارة.
- بها منبع ماء مشهور بعذوبته. وتشتهر بإنتاج المشمش.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024