في الذكرى الـ69 لمعركة جبل الجرف الكبرى

الأسرة الثورية تستذكر مآثر أبناء نوفمبر المجيد

أحيت الأسرة الثورية بولاية تبسة، أمس السبت، الذكرى 69 لمعركة جبل الجرف الكبرى (22-29 سبتمبر 1955) بالوقوف وقفة ترحم على أرواح الشهداء بموقع المعركة بجبل الجرف ببلدية سطح قنتيس بإشراف الوالي السعيد خليل والسلطات المدنية والعسكرية وعدد كبير من مجاهدي المنطقة وسكانها.
تعد معركة جبل الجرف الكبرى (22-29 سبتمبر 1955) التي جرت وقائعها بتبسة والتي كانت التابعة إبان الثورة التحريرية للمنطقة العسكرية الأولى، من أهم المحطات البارزة في تاريخ الكفاح المسلح من أجل الاستقلال والسيادة الوطنية وكذبت مقولة إن «الجيش الفرنسي قوة لا تقهر».
فأحداث تلك المعركة، التي تسمى أيضا «أم المعارك»، والتي تحيي ولاية تبسة هذه السنة ذكراها 69 لاتزال محفوظة في سجلات الثورة التحريرية وتدفع بالباحثين في التاريخ للغوص فيها وأخذ الدروس والعبر منها، باعتبارها زعزعت أركان جيش الاحتلال الفرنسي وفضحت سياسة فرنسا الاستيطانية.
وخلال كلمة ألقاها بالمناسبة، بعد قراءة فاتحة القرآن الكريم ووضع إكليل من الزهور ترحما على أرواح شهداء المعركة، أكد الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين محمد الشريف ضوايفية، أن «تلك المعركة تعد ملحمة وطنية ومحطة تاريخية بارزة في صفحات ثورة التحرير المظفرة، خاض غمارها أبرز قادة جيش التحرير الوطني والمنطقة العسكرية الأولى لتقدم درسا لا ولن ينسى على مدار السنين للقوات الاستعمارية الفرنسية، خاصة في ظل التباين الكبير والفرق الواسع في العدد والتعداد بين المتحاربين». وأضاف في هذا الصدد، قائلا: «إن النصر الكبير كان في دعم القضية الجزائرية وتعزيز موقفها على الصعيد العالمي، من خلال تدويلها في جدول أعمال مؤتمر باندونغ (أندونيسيا 1955)، إلى جانب دعم الثوار والمرابطين في الجبال معنويا».
في سياق متصل، أشرف رئيس الجهاز التنفيذي المحلي ببلدية المزرعة، على تدشين روضة الشهداء «فيض المهري»، بعد إعادة الاعتبار لها، فضلا عن إطلاق تسمية «جبل آرقو» على ثانوية بذات الجماعة المحلية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025