قديما كنا نلعب ألعابا نبتكرها بأنفسنا، أنصح الأولياء وخاصة الأم إلى أن تحاول أن تكون مرشدا لأولادها في ذلك، وتعلّم أولادها أن يكونوا كذلك، أي مرشدين هم أيضا مع من يتقاسمون معهم اللّعب من الأطفال فبدل أن يلعبوا بشكل عشوائي، يجب أن يأخذوا دور التوجيه إلى اللّعب بشكل مخطّط..
أوجّه رسالة إلى الأم خصيصا: تحتاجي أيها الأم الرّائعة إلى فهم وإدراك كل كلمة مما سبق، فإيمانك بها هو حجر الزاوية لإيمان ابنك أو ابنتك بما سبق، وكوني متأكدة أنّه سيفهم كلّ كلمة فيه، لأنّ هذا الكلام لن يغرس أفكارا جديدة، وإنّما سيتصل مباشرة مع ما هو موجود أصلا فيه، فالله عزّ وجل قد فطرنا على كل خير، وكل خلل ترينه في ابنك هو من قبيل تدخّل يد الانسان لا غير.
