يوصي الدكتور عبد الكريم زعابطة، أخصائي أمراض الكلى، في ركن س. ج. في صحتك بالقيام بمجموعة من الإجراءات الطبية الروتينية بشكل دوري والتي تتيح للطبيب التحقق من الصحة العامة للشخص والكشف عن عوامل الخطر كالإصابة ببعض الأمراض والوقاية منها وينصح بإجرائه كل 5 سنوات للأشخاص البالغين من 18 -40 سنة وكل 3 سنوات بعد سن الأربعين.
س. ما هي مكوّنات الفحص الشامل؟
ج. يتضمن الفحص الشامل على العديد من الإجراءات:
- كطرح عدة أسئلة من طرف الطبيب كجزء من الفحص كمواعيد ونتائج التحاليل السابقة، التاريخ المرضي العائلي، الأدوية التي يتناولها المريض، الممارسات اليومية..
- الفحص السريري ويعد مفيد لتحديد طبيعة المرض لدى الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض، وذلك من خلال قياس ضغط الدم، قياس حدة البصر، فحص الجهاز الهضمي، فحص الجهاز التنفسي، تقييم عمل القلب والأوعية وغيرها ...
- تحاليل الفحص الشامل: وتعد مهمة وتجرى للمريض بعد القيام بفحص سريري وذلك لمساعدته في تشخيص الحالة الصحية للمريض كفحص السكري، الكوليسترول، فحص وظائف الكلى..
- فحوصات الأشعة التشخيصية: يتطلب أحيانا القيام بهذه الفحوصات لتشخيص بعض الأمراض بالتصوير الإيكوغرافي، التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي..
س. فيم تتمثل أهمية الفحص الشامل؟
ج. يساعد الفحص الشامل في:
- تشخيص حالة المريض.
- الكشف المبكر عن الأمراض.
- التحقق من وجود عوامل الخطر في حالة الإصابة بالأمراض المزمنة الشائعة والوقاية منها.
- منع حدوث مضاعفات للحالة المرضية.
إعداد: الدكتور عبد الكريم زعابطة، أخصائي أمراض الكلى
س. ج. في صحتك
تعرّف على فائدة إجراء الفحص الشامل؟
نضيرة نسيب
شوهد:1579 مرة