حذار من حساسية الحليب عند الطفل؟

تقدّم اليوم طبيبة الأطفال الدكتورة رشيدة موهوبي في هذا الركن مجموعة من التوضيحات تخصّ بها موضوع حساسية الحليب الذي يشكل خطرا على صحة الطفل الصغير الذي يستدعي إحاطته برعاية طبية خاصة.
  ما هي حساسية الحليب؟
-حساسية الحليب شائعة بين الأطفال وهي إصابة تنتج عن تحسس لنوع من البروتينات الموجودة في حليب الأبقار.
قد يتحسس الطفل من الحليب الاصطناعي أو من مشتقات الحليب التي تتناولها الأم وتمر بالرضاعة الطبيعية.
 فيم تتمثل الأعراض؟
1 - النوع الحاد يحصل في الدقائق الأولى يتميز بـ:
- طفح جلدي واحمرار وانتفاخ الشفتين
- صعوبة في التنفس
- السعال المتكرّر
- التقيؤ
- فقدان الوعي
2 - الحالة المزمنة تبدأ من ثلاثة أسابيع وتتميز بـ:
-الإمساك أو الإسهال
- وجود الدم في البراز
- البكاء الكثير
- آلام البطن
- التقيؤ
- سيلان الأنف المستمر والعطس
- الحكة مع التوتر الدائم
- البكاء الشديد
- التهابات متكررة للقصبات الهوائية
- إكزيما الوجه وحساسية الجلد
- الإغماء malaises
- نقص الوزن ( البيبي مشهّر بالعامية)
عادة ننتبه إلى الحساسية في وجود أعراض جلدية + مشاكل تنفسية+ مشاكل الجهاز الهضمي.
 كيف يكون العلاج؟
-استبدال حليب البقر بحليب خاص وهنا أشير أنه يجب تزويد الرضيع بالكالسيوم لأن هذا الحليب فقير جدا من هذه المادة الحيوية.
-منع الأم من تناول الحليب ومشتقاته
ملاحظة: تختفي هذه الحساسية مع التقدّم في السن عادة بعد العام الأول.
 إعداد طبيبة الأطفال: الدكتورة موهوبي رشيدة من شرشال