أخصّائي الكلى عبد الكريم زعابطة:

حذار من خطورة إهمال هذه الأعراض لدى أطفالكم

نضيرة نسيب

 للأسف..تأخر اكتشاف هذا النوع من الإصابة المتمثلة في سرطان «ويلمز»، سببه على الأغلب نقص التوعية الصحية الخاصة بمثل هذه الإصابات السرطانية لدى كثير من الأولياء حيث يتم إهمال الأعراض المرضية دون قصد، وعدم ربطها بأي إصابة أخرى قد تكون خطيرة، واعتبارها مجرد عرض منعزل مثل الأنيميا أو الإمساك  أو عكسه في حالة إصابة الطفل بالإسهال المزمن، هنا يحدث التأخر في الكشف عن الإصابة، والخطورة تكمن حين يؤدي ذلك التهاون إلى انتشار المرض على مستويات في باقي أعضاء الجسم لا قدّر الله. لذلك أنصح بعدم التهاون في الكشف حتى نتفادى تعقّد مثل هذه الحالات من خلال التدخل الموضعي والفعّال في مستوى أولي من الإصابة، والشيء الذي نؤكد عليه بالضرورة هو أخذ الحيطة والحذر، وعدم ترك انتشار الورم والتدخل العلاجي في الوقت المناسب من خلال عرض الطفل على طبيب الأطفال لاستكشاف الأمر، وتحديد المشاكل الصحية المزمنة بهدف توجيه الأولياء ومساعدتهم على التكفل الأحسن والأعمق لمثل هذه الحالات، وتوجيهها الفعّال في الوقت المناسب ممّا يحول أمام تعقد حالة الطفل المصاب، وقد يؤدي إلى فقدانه إذا تطورت الحالة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024