استراحة نفسية

نهايــة العطلة فرصـة الأولياء للتقرّب من أطفـالهم

نضيرة نسيب

 ذكرت الدكتورة فاطمة الزهراء بن مجاهد، الباحثة والمختصة في علم النفس العيادي، أن أفضل الطرق والوسائل التي تخصّ أولياء الأطفال المتمدرسين وكيفية توظيف الأيام الباقية من العطلة المدرسية لصالحهم من أجل تحفيزهم على العودة إلى مقاعد المدارس بمعنويات مرتفعة ونفسية مرتاحة.

تؤكد المختصة النفسية الدكتورة بن مجاهد أن هذا التوجه يساعد الأطفال على المثابرة في الدراسة بعد العطلة وتنصح الأولياء على عدم إرهاقهم بالأعمال المدرسية واستبدالها ببرمجة خرجات ونشاطات ترفيهية وتثقيفية يتقاسمون فيها مع أبنائهم متعة هذه الأوقات وتخصص للاستمتاع بفوائدها الصحية والنفسية، بعيدا عن ضغط العمل وأيام الدراسة، مثل الذهاب لزيارة المتاحف والحدائق من أجل الترفيه وتخفيف الضغط على نفسية الأطفال خصوصا من خلال اعتماد جولات في الهواء الطلق مع اللعب والجري ويكون مؤطرا من طرف الأولياء.
أما بخصوص النشاطات التي يمكن مشاركتها مع الأطفال في البيت فهي عديدة فيمكن للطفل أن يقتني قصصا ويقوم والده مثلا بقراءتها له إن لم يكن بعد يتقن القراءة والكتابة ويمكن إعطاءه فقرات لنسخها فيما بعد كتمرين كتابي لتحسين الخط ولدفعه للقراءة.
وأهم شيء هو الاعتماد على المشاركة الفعّالة بين الطفل ووالديه من خلال عدة نشاطات، منها الطبخ أو الأشغال اليدوية خاصة أن عمل الوالدين يحرم كلاهما من هذه العلاقة المشتركة بتحضير حلوى بالبيت يعني إثارة كل الحواس لديهم. لابد على الوالدين أن يستفيدوا من أيام العطلة لصالح أبنائهم بالمرافقة الهادفة والفعّالة لهم، وذلك ببرمجة كل ما سبق ذكره مسبقا وجعلها هدفا دافعا لانجازاتهم الدراسية عند عودتهم إلى المدرسة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024