أخصائيون ينصحون الأولياء:

اختيار أفضل لفطور صباحي صحّي ..

جمعتها: نضيرة نسيب

 يمثل فطور الصباح قبل الذهاب إلى المدرسة وجبة مهمة تساعد الأطفال على حرق السعرات الحرارية بنسبة كبيرة، وتمكنهم من استيعاب المواد التعليمية المختلفة بأكثر تركيز. ومن أهم فوائدها ما يلي: تعمل وجبة الفطور على منح الطفل النشاط والحيوية اللازمتين لديه لأداء الواجبات المطلوبة منه سواء في الدراسة والمذاكرة أو التمرين.

  ينصح المختصون بأن تحتوي وجبة الصباح على كمية مناسبة من العناصر الغذائية خاصة الموجودة في الخضروات والفواكه الطازجة. كما تساعد وجبة الفطور على تحفيز الجسم على تنشيط العمليات الحيوية المختصة بحرق الدهون المتراكمة في ساعات الصباح الأولى، ما يساهم في فقدان الوزن والتخلص من الدهون.

الحرص على ترسيخ عادات صحّية..

   يولي الأطباء والمختصين أهمية كبرى لتثبيت عادات الطفل الغذائية عبر نظام يوضع على امتداد أيام الأسبوع، وبالتالي يعلّم الطفل أنه هناك قواعد غذائية سليمة وصحّية يجب احترامها، خلال أيام الدراسة ولا يجب تجاوزها، وهذا من خلال غرس عادات صحية واختيار نوعية أكله الذي يساعد الطفل على متابعة دراسته بشكل إيجابي، وهذا مع تنوعيه بحيث يكون يحتوي على خضروات وفواكه ويبدأ تنظيم الطفل لوجباته اليومية بتعليمه التصرفات الصحيحة والصحية التي يفترض من الأولياء أن يكونوا أول من يضع القواعد الغذائية الصحية السليمة وأوّل من يحترمها، ومن خلال الانتظام في اجتماع كل أفراد العائلة حول مائدة واحدة، لا سيما في وجبة فطور الصباح، وما يبقى على الطفل
إلا اتباع هذه العادة، وبفضل ذلك يكرسّ الوالدان أهمية هذه العادات الغذائية في يوميات أطفالهم منذ سن مبكرة لترسيخها في حياتهم.

الكالسيوم مُفيد للنمو..
 أما بخصوص النمو يحتاج الأطفال بحسب المختصين إلى مادة الكالسيوم التي يحتاجها عظامهم في مرحلة النمو، وهذا ما يجعل الطفل في حاجة لهذه المادة بنسبة مهمة. كما أن حاسة الشبع لدى الطفل مهمة حيث يجب عدم إجبار الطفل على إتمام حصّته من الأكل عندما يحس بالشبع، لأن عدم احترامنا لهذه الحاسة يمكن أن يخلق لديه مشاكل صحّية في قادم الأيام. وأمر مهم أيضا هو احترام خياراته، فمثلا عندما يرفض الطفل تناول أي نوع من المأكولات لا يجب إجباره على ذلك، وهذا ما يعود بالفائدة على ابنهم.

 القليل من الملح والسكر..
 وبحسب  خبراء الصحة تعتبر الأطعمة المليئة بالعناصر المغذية -والتي تحتوي على كمية قليلة من السكر أو الدهون المشبعة أو الملح المُضاف، أو لا تحتوي على أي منها- أطعمة غنية بالعناصر المغذية والتي تساعد الأطفالَ على الحصول على ما يحتاجون إليه وفي الوقت ذاته تقليل إجمالي السعرات الحرارية.

عناصر تغذوية لابد منها..
 ينبغي الحرص على تواجد عدد من العناصر الغذائية في الأطعمة التي يتناولها الأطفال يوميا، هذا ما يحث عليه  الأخصائيون ويعتبر البروتين من أهمها ويمكن توفره في المأكولات البحرية واللّحوم الخالية من الدهون والدجاج والبيض والبقوليات والبازلاء ومنتجات الصويا والمكسرات غير المملحة والحبوب. وينصح الأخصائيون على أن  تشجيع الطفل على تناول الفواكه والخضراوات مثل البازلاء أو البقوليات إلى جانب الخضراوات الملونة كل أسبوع، وعند انتقاء الخضراوات المعلبة أو المجمدة، أبحث عن خيارات منخفضة الصوديوم. ومن الأفضل أن تحوي غذاء الطفل الحبوب الكاملة مثل الخبز أو المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل أو دقيق الشوفان أو الفشار أو الكينوا أو الأرز البني أو البري.
كما يجب تشجيع الأطفال على تناول مشتقات الحليب -مثل الحليب واللبن والجبن- منزوعة الدسم أو منخفضة الدسم. وتندرج مشروبات الصويا كذلك ضمن مشتقات الحليب.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024