فلا تبصري ما أرى

مبروك بالنوي

عجبتُ
أصدقتِ عند  الهوى الشائعات
تركتِ يفاع الحقيقة نحو حضيض المجاز
ولستُ على مقلتيك يقينا أتى
يستريب رؤى الأغنيات
سواكِ كبير عليه التنامي على الصهوات
 على اللعنات
ولكن يقينا ترقّى لك العارفون
 ويستكملون معارجهم
أول النبض ضاع وآخره في العتمات
أفيقي فليس هناك ملاذ
سوى أن تري ما أراه
وما قد بصرتِ الذي أبصر الآن في المطلقات
فلا تبصري ما أرى
لا تري ما بصرتُ  
هو الصوت قال فارهفي السمع عند الرفات

هو اللحن ستُّ من الدرجات
مقامك هذا مقام الحجاز
بلى فاخفضي ما تيسّر من ليل
آخر آت
تقاسمنا اللأي والأين فيه و في عالم الشبهات
ولاءاتنا تستريب بها الفلوات
أجل كان ذاك اغترار الحياة
واغتراب دم السابحات  مسبّحةً
فقفي ها هنا أذّنوا للصلاة

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19761

العدد 19761

الأربعاء 30 أفريل 2025
العدد 19760

العدد 19760

الثلاثاء 29 أفريل 2025
العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025