روحك صدى صوت أوجاعي أبي

وهيبة كساسرة

حبر ذكراك أبي جرح ينزف...
يعاند لا يكتفي
كل شيء مضى مع الريح إلا...
طيفك لا يختفي
في الحلم يطرق باب قلبي فلا...
غيرك كان منصفي
بين ثنايا مهجتك ترتقي حروفي...
فواصلها دمع خريفي
شوق لقياك شكلته لوحة والعنوان...
نطقت به أحرفي
كان صدى صوتك يرد...
أوجاعي وقد خفي
عطر أنفاسك مازالت...
له روحي تحتفي
وظلّك مازلت أتبعه في زوايا...
البيت خلفك يقتفي
رحمة الله عليك أبي والدعاء...
وصال منه لا أكتفي

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19761

العدد 19761

الأربعاء 30 أفريل 2025
العدد 19760

العدد 19760

الثلاثاء 29 أفريل 2025
العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025