ركز أحمد أويحيى ـ الأمين العام لـ (الأرندي) ـ أمس الثلاثاء في تجمع شعبي له بقاعة المركب الرياضي (امام الياس) بالمدية، على أن الحكومة لا تحل مشاكل القرى والبلديات، وحتى الوالي، لا يمكنه ذلك على أساس بأن الدولة هي ممثلة في المجلس البلدي وأن قيام المنتخبين بواجبهم سيجعل الأمور تسير بخير.
معتبرا بأن حزبه يراهن على عربونين الأول يتمثل في أن مجموعته بهذه الولاية عبر ٢١ بلدية مارست بصفاء، وهي تغادر بنفس الطريقة. أما العربون الثاني فيتمثل في أن نجاح هذه المجالس البلدية تم بإعتماد ٣ أشياء هامة منها تعزيز للمواطنة في ترك بصماته في تسيير شؤونه ومستقبله والثقة، بإعتبارها أكبر رهان في هذه الولاية من خلال تعزيز الثقة مع المواطن على أساس أن ذهاب الثقة، هو خلل في دواليب السلطة، وأنه نقطة بنقطة تتعزز هذه الثقة لتحقيق الهناء والحمد لله، لأن الشعب هو في أحس حال لكون أن خصوم الجزائر كانوا ينتظرونا في منعرج الربيع ـ وبحمد الله ـ فإن الشعب تخطى هذه العقبة ما سمح لبلدنا للبقاء في الإستقرار، محذرا بما يحدث في البلديات على أنه لا يبشر بالخير وأن استقرار البلاد لا بد أن يتعزز في البلديات مطالبا من مترشحيه بتحمل مسؤولياتهم والتزاماتهم المقدسة لكون قوائم حزبه بهذه الولاية تحوي كل الفئات، وهم أهل لشرح أفكار الحزب وبرنامجه، داعيا هؤلاء للتحلي بالصدق والتضامن والعمل في إطار القانون والإستمرار في العمل مع المواطن والشعب دون قطيعة حتى تبنى تلك العلاقة التضامنية بين مؤسسات الدولة من بلدية إلى مجلس ولائي إلى مجلس شعبي وطني إلى مجلس أمة على أساس أن نهج الصدق هو صون للمال وبدون تبذير بعيدا عن كل أنواع «الزرادي والوعادي» والحفلات بكل شيء على أساس أن توفير العلاج يسبق أي احتفال.
