ينتقل اليوم السيد عبد المالك سلال الوزير الأول إلى تيڤنتورين بان امناس رفقة وفد نقابي هام بقيادة الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين السيد عبد المجيد سيدي سعيد لاحياء الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين.وسيشارك السيد سلال فرحة العمال في موقع تحول إلى رمز الصمود في وجه آلة الإرهاب التي أرادت تفجير المنشأة الغازية لكن بسالة الجيش الوطني الشعبي أحبطت هذا المخطط الجهنمي الذي أراد تركيع الجزائر وإدخال مزيد من الخلط في المنطقة.
إنها رسالة قوية يحملها السيد سلال إلى كل الذين واجهوا الإرهاب وصدوا في وجهه القبيح طيلة ٣٦ سنة لكنهم رفضوا الإنصياع له وأول من رفع هذا اللواء هو المرحوم محمد لمين لحمر الذي وقف وقفة الصناديد وقدم نفسه قربانا لإنقاذ إخوانه من الإرهاب الهمجي هذا الشاب سيكون اليوم محل تقدير واحترام من كل اخوانه وقد أطلق اسمه على الموقع كونه يمثل في الأعماق روح التضحية لدى الجزائريين عندما يتعلق الأمر بوطنهم أو التلاعب بمصيرهم أو مقدراتهم الإقتصادية.
وكان السيد سلال قد أكد فيما سبق أن ما حدث في إن امناس هو محاولة لالحاق الضرر بالجزائر لكن هذا الأمر المدبر قتل في المهد وفي مقابل ذلك حظيت الجزائر بكل احترام العالم.. وكل المسؤولين الأجانب الذين زاروا بلادنا مؤخرا نوهوا بحكمة الجزائريين في معالجة مثل هذا الأمر.




