عرفت مواجهة المنتخب الوطني و نظيره البنيني بمناسبة تصفيات كاس العالم التي ستجري بالبرازيل في ٢٠١٦ غياب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة.
الذي كان غيابه لافتا ولاحظه جميع من حضر المواجهة و قد كلف روراوة نائبه الأول جهيد زفزاف بالحضور والجلوس إلى جانب رئيس الاتحادية البنينية لكرة القدم .
وهنا بدأت التساؤلات و التأويلات حول الأسباب الحقيقة لغياب روراوة الذي لم يفوت أي مباراة للمنتخب الوطني إلا في الظروف القاهرة عندما تكون الأمور متعلقة بحضور اجتماعات الفيفا التي لا يستطيع تضييعها بحكم انه عضو في اللجنة التنفيذية .
لكن مصادر عليمة أكدت لـ«الشعب» أن غياب روراوة يعود للوعكة الصحية التي ألمت به منذ يومين و منعته من التواصل مع الجهاز الفني ورغم انه كان يريد زيارة لاعبي «الخضر» في سيدي موسى إلا أن الأطباء نصحوه بتفادي التنقل إلى غاية الشفاء  
وقد انتهز البعض الفرصة ليؤكد أن غياب روراوة يعود لغضبه من هاليلوزيتش بسبب التصريحات التي أطلقها هذا الأخير خاصة تلك المتعلقة باللاعب بودبوز والتي صنعت الجدل مؤخرا و هو ما نفته ذات المصادر لـ«الشعب».
بعيدا عن غياب روراوة وتولي العضو الفاعل ورجل الثقة جهيد زفزاف المهمة. فقد كشفت  ذات المصادر من داخل مركز تحضيرات المنتخبات الوطنية بسيدي موسى أن عضو المكتب الفيدرالي المكلف بالمنتخبات الوطنية وليد صادي قضى جل نهار الاثنين إلى جانب عناصر النخبة الوطنية حيث وقف على تلبية جميع متطلباتهم كما قاد الوفد من سيدي موسى إلى ملعب تشاكر ليؤكد بذلك عودته القوية إلى المنتخب الجزائري وإلى دواليب تسيير شؤون الكرة المستديرة بقوة بعد أن غادر في صمت عقب مونديال جنوب إفريقيا سنة ٢٠١٠.