يومية الشعب الجزائرية
الجمعة, 26 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية أرشيف القوة الناعمة

حياة كنونة فنانة تشكيلية بأنامل من ذهب

20 لوحة تترجم شهرزاد الحضارات

فضيلة/ب
الإثنين, 1 أفريل 2013
, القوة الناعمة
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

 توصف بالفنانة التشكيلية الموهوبة أو صاحبة الابداع المتميز رغم أنها لم تلج الرواق الأكاديمي ، لأن الشابة حياة كنونة عندما تحمل ريشتها تهزم جميع الألوان وتجعلها بين أصابعها طيعة، وتشكل من خلالها تحفا من اللوحات، والأهم في كل ما تقدمه، تقنيتها الجديدة التي تتفرد بها عن طريق استعمال طبقات من مادة الفنيل ويخيل لك أنها بليونة الفرشاة تنحت صورا في غاية الدقة وصادقة التعبير لكل ما يحمل الحياة، ولا نبالغ إذا قلنا أنها فنانة بأنامل من ذهب، لاننا هكذا وجدناها.  

ما يشدك في لوحات حياة كنونة هذه الشابة العاصمية التي ترسل صوتا أنثويا جميلا مفعما بالتحدي من أجل الاستمرار في الفضاء التشكيلي، أنها تختزل من خلال البطلة شهرزاد مسارا طويلا قطعته المرأة الجزائرية وأخريات في عدة بلدان من العالم، ولا تتوقف حياة عند تجسيد صورة المرأة العاصمية و القبائلية والشاوية والتارقية والإفريقية، وإنما تنقل لنا من حضارات عالمية، المرأة بلباسها التقليدي في عدة بلدان أسياوية على غرار الصين والهند واليابان وكذا في أوروبا وفي أمريكا اللاتينية، وتطلق على المرأة في لوحاتها تسمية شهرزاد لأن هذه المرأة ستحكي الحضارة وتحكي ما تحمله من أمل للمستقبل كون لوحات حياة كنونة بروح سحرية دافقة.  
وعبر20 لوحة نسائية تحمل عنوان ألف لون ولون، لأنها تستعمل في فنها جميع الألوان وتحاول أن تخرج موجات عديدة تنتج عن تمازج الألوان ببعضها البعض، ولا تغفل عن الطبيعة لأنها تستحضرمنها أروع المناظر وأجمل المخلوقات على غرار العصافير والأسماك وما إلى غير ذلك.  
يمكن وصفها بالمثابرة لأنها لم تتكون في أي مدرسة ولم تتلقى تعليما لمبادئ الرسم على يد أي أستاذ، لكنها احترفت هذا الفن بالموهبة والممارسة، فتخلت سنة 2009 عن عملها لأنها تحمل شهادة جامعية، لتتفرغ من أجل تطوير تقنيتها التي اكتشفتها في سن التاسعة عشر، والمتمثلة في استعمال مادة الفينيل عن طريق الفرشاة حيث تضع عدة طبقات من أجل تجسيد خطوط وتراسيم الأشكال على الزجاج.
وتنبهر عندما تخبرك حياة أنها حملت الفرشاة وداعبت الألوان في سن الخامسة، ولم تتخلى يوما عن موهبتها وفي سن السابعة عشر اكتشفت قوة اللون الأسود الذي تمكن من ترجمة مشاعرها إلا أنه وبعد فترة لا تتعدى السنتين اكتشفت أنه لا يقول منفردا كل ما بداخلها، وكان عليها البحث في بحر الألوان لتعثر على مادة الفنيل، وعكفت على تطويرها إلى يومنا هذا وكل من رآها من الفنانين المحترفين يشهد لها بأنها تقنية لم يسبقها إليها أحد.
يذكر أن اللوحات العشرين للفنانة حياة كنونة تصور إمراة من كل حضارة، لتروي لنا التراث من خلال لباسها التقليدي أو رقصتها التقليدية أو الفلكلورية بلغة تعبيرية خاصة تحتاج إلى التشجيع من أجل تطويرها اكثر، كون شهرزاد في عيون ولوحاة حياة مصممة بشكل جد دقيق ومرهف وبأمانة منقطعة النظير ربما أمانة المهندس المعماري، يمكنك أن تستنبط من نظراتها الأمل والألم في آن واحد، الليونة والقوة، التحدي والاحتراس..  
إذا لوحات شهرزاد رحلة تحلق بالمتلقي إلى سماءات عالية من تاريخ الحضارات بل هي تفتح لك صفحة تاريخية وتختزل منها ما قدمته المرأة في حقب سابقة في كل منطقة من العالم.
فمن يشد بيد حياة لدفعها أكثر نحو عالم الألوان وما أعمقه، لأنها تحلم بتطوير فنها وعرض إبداعها ليستمتع به أكبر قدر من محبيه، بل لتمثيل بلدها والتأكيد بأنها ليست فنانة تشكيلية فقط بل هي إمرأة مبدعة ومكتشفة لتقنية جديدة متفردة وبصوت تشكيلي متميز فمن يفتح الابواب الموصدة في وجهها؟

المقال السابق

”انعكـاسـات التحـولات العـربيـة على الاقتصـاد” تحــت المجهــر

المقال التالي

أحمر الشفاة لا ينقض الوضوء

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

القوة الناعمة

قصّة كفاح امرأة

تخلّت عن جراحة الأسنان واختارت سياقة سيارة أجرة

17 ديسمبر 2019
القوة الناعمة

«الكراكو العاصمي»

أساطير سحرية ترويها خيوط ذهبية

17 ديسمبر 2019
القوة الناعمة

البطلة العالمية في رياضـة المعاقين مونيا قاسمـي

الإرادة تصنع المعجـزات وتحـــوّل الإعاقـــة إلى قصـــة نجــــاح

10 ديسمبر 2019
القوة الناعمة

«بـين وبـين»

الشهيدة «صليحة واتيكي» و«حسيبات» الألفيــــة الثالثـــــة

10 ديسمبر 2019
القوة الناعمة

غـــدا… جزائــر جديــدة

10 ديسمبر 2019
القوة الناعمة

المرأة في برامج المترشحين الخمسة

طغيان الشقّ الاجتماعي عليها… وآليات جديدة لتمكينها سياسيا واقتصاديا

3 ديسمبر 2019
المقال التالي

أحمر الشفاة لا ينقض الوضوء

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط