أكد أمس عزيز درواز رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة اليد أنه لم يتلق أي وثيقة رسمية تثبت عدم قبول الإتحاد الدولي انتخابه كرئيس للمكتب التنفيذي للهيئة وذلك خلال نزوله ضيفا على منتدى المجاهد.
كشف درواز أن المكتب سيقوم بدراسة الوضع، لأنه يعترف أنه هناك مشكل في قوله: ”سندرس القضية جديا قبل أن نتخذ القرار الأخير، لأننا نعترف أنه بعد أن رفض الإتحاد الدولي للإنتخابات الأخيرة للفيدرالية وكذا المكتب التنفيذي سيكون لنا رأي خاص بهذا الموضوع”.
”وبما أننا لا نملك إعلان رسمي من الإتحاد الدولي حسب النصوص القانونية على مستوى الإتحادية الجزائرية سنتخذ كل الإجراءات اللازمة، ورغم ذلك إلا أننا نعترف أنه هناك مشكل إلا أننا سنتخذ كل إحتياطاتنا للرد المناسب في الوقت المناسب بالطرق القانونية التي تتماشى مع الوضع ”.
وأضاف درواز: ”وطريقة الرد ستكون عن طريق عقد جمعية عامة إستثنائية قبل إعادة إجراء الإنتخابات والذي يكون عن طريق طلب من طرف ثلثي أعضاء الجمعية، لأنهم يستطيعون ذلك حسب القانون، وليس بطلب مني كرئيس”.
أما عن الموقف المتخذ من طرف اللجنة الأولمبية الجزائرية قال: ” الإتحاد الدولي قام بمراسلة اللجنة الأولمبية، ورئيس هذه الأخيرة تكلم في مكان فيدرالية كرة اليد وأخفى عنا بعض الأمور وهذا ما عقد أكثر من المشكل، وبالتالي نحن نطالب اللجنة الأولمبية، أن لا تتكلم بإسم الإتحادية وترك الأمور تحل حسب القوانين المعمول بها”.
”سأبقى في خدمة كرة اليد الجزائرية”
كما أنه أكد يواصل تحمل المسؤولية في إطار خدمة كرة اليد الجزائرية بصفته رئيس حالي للإتحادية، لأن المتضرر المباشر من هذه المشاكل هي الكرة الصغيرة بدليل توقف البطولة لأكثر من ١٨ شهرا وذلك من خلال تجديد ترشحه في حالة ما تم إعادة الإنتخابات.
وكذا النتائج السلبية التي طالت الفرق الوطنية خاصة عند الأكابر من خلال عدم بلوغهم أولمبياد لندن في السنة الماضية والوجه السيئ لهم في بطولة العالم وكل ذلك بسبب غياب المنافسة ما أدى إلى تراجع مستوى اللاعبين الذين كانوا ضحية مباشرة من هذه الأزمة.
”نعمل على إنجاح بطولة إفريقيا ٢٠١٤ ”
أما فيما يخص البطولة الإفريقية التي ستحتضنها الجزائر السنة القادمة، قال ”لجنة التنظيم والتحضير تعمل بكل جد من أجل إنجاح الحدث، وإن شاء الله سنكون جاهزين لإحتضان طبعة ٢٠١٤”.
”في حين سيكون الهدف المباشر لنا من هذه البطولة هو التحضير لأولمبياد ٢٠١٦ بالبرازيل، لأننا نسعى إلى التأهل وتحقيق نتائج تعيد المستوى الحقيقي لكرة اليد الجزائرية”.
بينما تطرق إلى تراجع مستوى الفرق الوطنية في كل الأطوار عند الصنفين ”سنعمل على الرفع من مستوى الفرق الصغرى لأقل من ٢١ و١٩ و ١٧ سنة على التوالي لتوفير خزان ملائم للفريق الأول وبالتالي ضمان إستمرار المنافسة في ذات المستوى”.
