تضر أشعة الشمس البشرة خاصة في هذا الموسم الحار حيث تخترق الأشعة فوق البنفسجية الجلد مسببة انبعاث الجزئيات الحارة التي تحدث الضرر بالجلد وعلى المدى الطويل ممكن أن تسبب سرطان الجلد.
وأن استعمال الواقي من أشعة الشمس غير كاف بل يجب مضاعفة تلك الحماية بمساعدة مضادات الأكسدة التي تقاوم الجزيئات الحرة وتحمي البشرة من الشيخوخة. لذا يجب استعمال المنتجات التي تحتوي على فيتامين التي تحمي البشرة وتعكس التأثير الضار الناتج من الشمس.
ومن بين أهم أساليب الوقاية من مخاطر التعرض لأشعة الشمس ما يلي:
يجب دائمًا اتخاذ الحذر في التعرض للشمس واستخدام مرهم واقي للشمس للحد من أضرار أشعة الشمس، ومن بعض النصائح للحماية من الشمس:
ـ تناول الفيتامينات
تناول الفيتامينات يحمي البشرة من الداخل ويعزز من قوة الكريم الواقي من الشمس في حماية البشرة. بالإضافة إلى فوائد الفيتامينات المتعددة، إنها تحتوي على مضادات الاكسدة التي تعالج تأثير الشمس على البشرة وخاصة الاحمرار. ينصح بتناول الفيتامينات في الرحلات جنبًا الى جنب مع الواقي من أشعة الشمس.
ـ تكرار وضع واقي الشمس
ينصح الخبراء بتكرار وضع واقي الشمس كل ساعتين مع وضع طبقة كافية حتى مع المستحضرات التي يكون لها رقم حماية من الشمس عالي مثل ٧٠ أو أكثر خاصة إذا زادت فترة التعرض للشمس في الفترة من الساعة ١٠ صباحا الى ٤ مساء.
هناك اختيارات متعددة من أنواع واقي الشمس ويفضل الأنواع ذات الرقم العالي في الحماية من الشمس ٧٠ أو أكثر، فاستعمال الكريمات يمكنك من التحكم في سمك ومساواة الطبقة المستخدمة على الجلد.
ـ الاستعمال الصحيح لواقي الشمس
إن الاستعمال غير الصحيح لواقي الشمس يفقده فعاليته لذا يجب إتباع النصائح التالية:
ـ يحتاج الكريم الواقي من الشمس الى وقت ليعمل على البشرة لذا
 ـ يجب وضعه قبل التعرض لأشعة الشمس بفترة كافية كما ينصح وضعه قبل ارتداء الملابس لضمان وضعه على كل الأماكن التي سوف تتعرض لأشعة الشمس.
 -ارتداء القبعات والملابس المناسبة  
إن ارتداء الملابس القطنية ذات الأكمام الطويلة تساعد على الحماية من الشمس وتوفير استهلاك الكميات الكبيرة من الكريم الواقي من الشمس. كما أن هناك بعض أنواع من الملابس تحمي من أشعة الشمس، بالإضافة إلى ضرورة ارتداء القبعات التي تحمي البشرة والرقبة من أشعة الشمس، كما ينصح بتفادي التعرض الى الأشعة.