أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز، أن تنظيم أعوان الحماية لوقفة احتجاجية نهاية الأسبوع الأول من شهر نوفمبر القادم مجرد إشاعة، مضيفا أن جميع انشغالات الشرطة والحماية المدنية والجمارك تم التكفل بها.
وكشف وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة أن جميع انشغالات أعوان الحماية المدنية تم التكفل بها بالموازاة مع الاستجابة إلى مطالب الشرطة وكذا الجمارك مشددا انه لا يحق لهذه القطاعات الخروج إلى الشارع لان مسؤوليتها كبيرة في حماية المواطنين.
وعن موقف الدولة من إنشاء الشرطة لنقابة أوضح بلعيز أن الأمر مطروح في المستقبل غير أن العملية تستدعي توفير الشروط والجانب القانوني رغم تأكيده أن الاحتجاج في هذه الأسلاك ممنوع حتى في الدول المتقدمة كونها مكلفة بحماية أمن وسلامة البلاد.
وجدد المسؤول الأول على قطاع الداخلية تأكيده أن الجزائر لن تدخر جهدا لحماية حدودنا، مذكرا بتصريحات الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، التي أدلى بها الأربعاء الماضي والتي أبرز من خلالها عزم الجيش الوطني الشعبي على بذل كل الجهود لحماية حدود الوطن والقضاء على بقايا الإرهاب في الجزائر.
وفي سياق اخر كشف بلعيز بأن استتباب الأمن بغرداية عاد لافتا إلى أن الشرطة ستعود إلى عملها بالمنطقة، بالإضافة الى الأوضاع التي تم التحكم فيها رغم بقاء التوتر بثانوية واحدة فقط.
