قال رئيس حزب الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام، أن حزبه يريد أن يكون مدرسة سياسية لقيم الوطنية، وفي الطليعة لاسترجاع مقومات شخصية الأمة، مع القيام بواجب الوطنية»، كما أوضح «أن حزب الجزائر الجديدة»ليس للمواعيد الانتخابية، بل لإعادة بناء الدولة الجزائرية ديمقراطية اجتماعية ذات السيادة وفق المبادئ الإسلامية، بالفضاء المغاربي، العربي، الإسلامي، الإنساني».
وجاء تصريح رئيس حزب الجزائر الجديدة في إطار الندوة التاريخية التي نظمها أمس، مكتب الحزب بسكيكدة بقاعة سينما النجمة، إحياء لهجومات 20 أوت 55، الذي اعتبرها جمال بن عبد السلام أنها أعادت ميلاد الثورة التحريرية والانطلاقة الحقيقية لتأخذ بعدها الوطني والدولي، وقطعت الطريق على كل من شكك في الثورة وتردد في الالتحاق بها.
أما المحاضر الدكتور أحسن ثليلاني فقد قدم مداخلة حول ملامح من سيرة البطل الشهيد زيغود يوسف، الذي اعتبره شخصية عبقرية، كما صال وجال في إبراز قيم هجمات 20 أوت 55، من الذكاء، القطيعة، والالتزام، موضحا أن الاحتفال بيوم المجاهد هو الاحتفال بالتضحيات ورمز التضحية هم الشهداء الأبرار.


