أسدل الستار، أول أمس، على فعاليات مهرجان الأغنية الأمازيغية في طبعته الـ13، المنظم من طرف لجنة الحفلات لمدينة بجاية، حيث تداول على خشبة المهرجان ألمع نجوم الأغنية القبائلية، بحضور جمهور غفير استمتع بالعروض المقدمة، وقد أحيى آخر السهرات الفنان عمور عبد النور، الذي أمتع الحضور بعد غياب طويل، كما تم تكريم الفائزين الأوائل بالمهرجان، ونال المرتبة الأولى الفنان ياسين شعبان من ولاية تيزي وزو.

ما ميّز المهرجان أنشطة ثقافية وأغاني قبائلية بلمسة عصرية أطربت الجمهور، في سهرات فنية بعروض فلكلورية وأصوات فنانين نجوم معروفين على الساحة الفنية.
وبحسب السيد مالك بوشباح بصفته أحد المنظمين، يهدف تنظيم مثل هذه المهرجانات  المحلية، إلى الحفاظ على استمرار تطور الفن الأمازيغي، من خلال الاعتماد على عدة معايير، ومنها الأداء الجيد والصوت الشجي مع مراعاة نص الأغنية، وهو ما يساهم في ترقية الموسيقى الأمازيغية. وأضاف أن المهرجان يعد بمثابة فرصة حقيقية لترقية مختلف أنماط الفن الأمازيغي، الذي هو أحد مكونات الهوية الوطنية، وكانت المنصة المقامة قد شهدت توافد فنانين وفرق، من مختلف طبوع الأغنية الأمازيغية، ولقيت كافة العروض تجاوبا مع الجمهور خلال سهرات و فعاليات المهرجان.