أغلق صباح أمس العشرات من سكان مسيف بالمسيلة مقر البلدية بالسلاسل والأقفال الحديدية، مانعين الموظفين من الالتحاق بأماكن عملهم.
وطالب المحتجون من السلطات المعنية اتخاذ إجراءات ضد من وصفوهم بـ «المتلاعبين بالمشاريع الإنمائية المتعلقة بالتهيئة الحضرية، وعلى رأسها مشروع تهيئة طريق المنطقة الفلاحية الغابة بعد أن تم فيه عدم احترام شروط نقل الرمل من قبل المقاول الموكل له إنجاز المشروع».
كما طالب المحتجون بتعبيد الطريق التي وصفوها بغير المطابقة للمواصفات التي تنجز بها الطرق الوطنية من حيث النوعية والجودة.
كما طالبوا بإعادة النظر في طريق بلدية بن سرور على مسافة 45 كلم والذي بات حسبهم يشكل نقطة سودا، ناهيك عن مشكلة الجسر الذي بات يشهد اهتراء كبيرا ويشكل خطورة على السائقين والمارة.
وفي ذات السياق انتقد المحتجون عملية الانسداد التي يشهدها المجلس المنتخب وطالبوا السلطات المعنية بالتدخل العاجل خاصة وأنهم ملوا من الوعود التي يتلقونها بين الحين والآخر والتي لم يتحقق منها شيء لغاية اليوم. على حد ما كتب في عريضة الاحتجاج.




