يومية الشعب الجزائرية
الثلاثاء, 23 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية أعمدة ومقالات

أعراجيات

قهــوة الجــزوة 1

نــــورالديـــن لعراجــي
الإثنين, 29 ماي 2017
, أعمدة ومقالات
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

تسلل الصباح الباكر إلى «حارة الملح» عفوا حارة السينما، كما يتسلل اللصوص من منازل اغتصبت و نهبوا ما فيها من ذهب وفضة وما تشتهي الأعين وتسارعت خطاهم في حذر يعلو وجوههم خوفا من صواعق بشرية تعترض طريقهم.
 أذان الفجر الأول لم تكد تسمع له جهورة ماعدا تلك الذبذبات التي تتركها بحات مؤذن مسجد العتيق بحي السوافة الشيخ مبارك قوارف رحمة الله عليه، كانت بحته واضحة لا تشوبها شائبة ..حتى أن جدتي أم السعد التي بلغت من الكبر عتيا تميز صوته من بعيد على عكس مسجد الرحمة الذي لا يبعد عن بيتنا إلا بضعة أمتار وكان الشيخ سي لهلالي يصعد الى أعلى منارة والتي لم تكن طويلة بالشكل الذي تعرفه بيوت الله، باعتباره كنيسة في العهد القريب وبقي على حالته الى غاية ان قرر شيوخ المدينة تحويله الى مصلى، ثم أخذ في توسعته من الاطراف الخارجية وضم حديقته الصغيرة، فصار على ماهو عليه اليوم بطابقين وبهو ومائضة للوضوء يقال ان محسنا تبرع بها الى المسجد.
أما الجامع العتيق في أسفله تتواجد أول مدرسة كان اسمها السعادة، دون أن أضيف شيئا لها فيكفي انها مشتلة للكثير من إطارات الدولة من الجنسين اليوم …المسافة قلت لا تبعد عن نزلنا إلا خطوات معدودات.
في الشارع الرئيسي وفي زاوية منه تقابلك مقهى حشاني…الشيخ صاحب العمامة البيضاء وقندورة أشد نصاعة من عمادته الشفافة…يفتح قفل مقهاه بمفتاح أكبر حجما من يده ويشعل تلك الحجرات من الفحم وتبدأ رائحة القهوة توزع شتاتها في أرجاء المدينة وتمتد إلى أعلى الشارع لتصطف شاحنات نقل العمال وأصحاب الخضر ممن يتوّجهون إلى أسواق سطيف وسطارنو وغيرها لجلب الخضروات والفواكه.
 يخرج المصلّون من شيوخ البلدة يجلسون على مقاعد المقهى الخشبية ينتظرون دورهم في تذوق قهوة الجزوة .. وهما ثلاثة غلايات نحاسية من الطراز العثماني يتجمرن على حبات الفحم الحجري وتصعد الى أعلى رغاويهن ويبدأن في ذرف تلك الفقاعات المتداخلة بشتى الاحجام. فكانت أمي عندما تناولني قهوة الابريق الازرق تظهر هذه الفقاعات تقول لي بلغتها الطيبة والنادرة «جايينك الصوارد « وتقصد ان حظي اليوم مع النقود .. وعادة ما كنت أفرح لسماع ذلك الى غاية ان ينتهي المساء ولا يدخل جيبي ولا سنتيما …فأعود إليها شاكيا لمنحي بعض «الدوروات» يكون محل عمي جعمندي منفذها الاخير.
تبدو قهوة الجزوة العتيقة منفذا حقيقيا لشرب القهوة عن حقيقتها فأنت تشعر بأنك في ادغال افريقيا والبرازيل والسالفادور وأنت ترتشفها بحذر جنوني حفاظا على ذوقها المتميز وحتى تبقى ماثلة أمامك في تلك الكؤوس الشفافة ذات الحجم الصغير.
كان لعمي حشاني، صاحب المقهى، نادل ذو بشرة سوداء يجيد تحريك الجمرات وهي في كانون حديدي من صنع عمي خميسي، وهو ذو قامة قصيرة ولكنه فنان نادر في ترويض الحديد الى أحجام متنوعة.
في هذه الأثناء تبدأ الجموع تباعا تتوافد الى مقهى حشاني فبعد السابعة هناك موعد آخر مع مشروب الحار الذي يأتي من عملية تنقيع لحبات القرنفل العديدة ويشرب ساخنا مع ترك بعض من المتعة في الحلق.

 

المقال السابق

أقسم سهراتي بين العبادة والموسيقى.. وانتظروني بألبومين جديدين بعد رمضان

المقال التالي

قامة علمية وتربوية ودينية سامقة (الجزء الأول)

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

شبكــات موضوعــاتية جديــدة  لتلبيـة الاحتياجــات ذات الأولويــة
مساهمات

أدوار تاريخية وتحديّات جديدة في العصر الرقمي..

الوَظِيفَةُ السَّامِيَةُ لِمَجْمَعِ اللُّغَةِ فِي تَرْقِيَةِ لُغَةِ «الضَّادِ»

3 أكتوبر 2025
شبكــات موضوعــاتية جديــدة  لتلبيـة الاحتياجــات ذات الأولويــة
حوارات

المديـر العام للبحث العلمـي والتطوير التكنولوجـي.. محمـد بوهيشة لـ”الشعـب”:

شبكــات موضوعــاتية جديــدة لتلبيـة الاحتياجــات ذات الأولويــة

3 أكتوبر 2025
مساهمات

جمعـت أعماله بين الدّقـة الأكاديميـة والذّوق الأدبـي الرّفيــع

محمد ناصر..دور بــارز في تشكيــل “ هويـّة” النّقــد الجزائــري

26 سبتمبر 2025
مساهمات

بين التاريخ والذاكـرة الجماعيـة..

الأمير عبد القادر في مرآة الفكر الأركوني

26 سبتمبر 2025
حوارات

رئيس اللجنة التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال الجامعية.. أحمد مير لـ”الشّعب”:

الجزائـر حاضنـة الإبـداع والشركـات الناشئـة بإفريقيــا

14 سبتمبر 2025
مساهمات

برتراند راسل في قلب الثورة المنطقية

عندما لبست الفلسفة رداء الرياضيـات

12 سبتمبر 2025
المقال التالي

قامة علمية وتربوية ودينية سامقة (الجزء الأول)

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط