يومية الشعب الجزائرية
الأربعاء, 31 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية أرشيف إسلاميات

حقيقة الحياة الطيبة الموصلة إلى الحياة الأكمل الآخرة

الثلاثاء, 25 سبتمبر 2018
, إسلاميات
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

إن من الناس مَن يَملِك المال الكثير الوفير ما يكفيه ويكفي أولاده وأحفاده، لكنه في هلعٍ عظيم، لِمَ؟ لأنه لم يقنع. ومن الناس من عنده من المال اليسير الذي يقضي به حاجاته، ولا يفتح لغيره بابًا في مطالبة، ولكنه يشعر أنه أغنى الخلق، وذلك بقناعته التي حصلت في قلبه وصلته بربه بأن صرف هذا المال كما أراد الله جل وعلا، قد أفلح من هُدي إلى الإسلام، وكان عيشه كفافًا، وقنع به؛ يعني أنه حصل به ما يكفيه ويسد حاجته دون استطالةٍ ولا استكثار، وذلك أن الناظر في حال أصحاب الأموال أنهم مهما كثُرت أموالهم، فإنهم لا يستخدمون منها إلا ما يكفيهم، لن يأتي في يومٍ فيأكلوا أكل عشرةٍ من الناس في آنٍ واحد، سيأكل كما يأكل غيره، ولن يلبس كما يلبس عشرةٌ من الناس في آن واحد، سيلبس كما يلبس غيره، سيأتيه ما يحصل به المقصود من هذا اللباس، وهذا الطعام، وغير ذلك من احتياجات الناس، كان عيشه كفافًا؛ ولذا كان النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يدعو بذلك، ويقول: (اللّهم اجعل رزق آل محمد كفافًا).
 وكان يقول لما عرض عليه جبريل الغنى قال: (بل أعيش كما يعيش العبد، أجوع يومًا وأشبع يومًا)، أو كما صح عنه عليه الصلاة والسلام، وقنع به، ذلك أن القناعة قد فُسِّرت بمعنى الحياة الطيبة في هذه الآية الكريمة؛ لأن من لم يُرزق القناعة، فمهما ملك ومهما رُزق، ومهما أُوتي، فلا يزال يشعر أنه في نقص، فهو في حالٍ بئيسة ساخطٌ على نفسه، وأعظم من ذلك سخطه على ربه، لم يقنع بما أتاه الله، يرى أن الناس خيرًا منه، أُوتوا مالًا وأولادًا، وأوتوا صحةً وثراءً، فهو ساخطٌ على ربه شاكٍ له، ومثل هذا من أعظم ما يُصاب به الإنسان أن يكون متسخطًا على ربه، ظانًّا به ظنًّ سوءٍ، عياذًا بالله من هذه الحال!
 ولذا؛ فإن من أعظم ما يُعين الإنسان على الحياة الطيبة، أن يربي في نفسه القناعةَ، فإذا امتدَّت عينه إلى حال الآخرين، تذكَّر ما عنده من النعم وهي كثيرةٌ؛ كما قال الله تعالى:  ]وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}، إبراهيم الآية 34، فإذا كان الإنسان ينطلق من هذه المنطلقات، يرى الخير الكثير الذي أُوتِي، ويرى الحياة الدنيا من خلال منظارٍ صحيح لا يقوم على استكثار المال، وأنه العنصر الأوحد لحصول الحياة الطيبة، بل نظر على وَفق ما تقدم من اطمئنانه وصلته بربه جل وعلا، وما يكون له من حُسن العُقبى في الآخرة، ورؤيته أن هذه الحياة الدنيا ما هي إلا محطةٌ مؤقتة يتزوَّد منها ما يساعده ويُعينه على لقاء ربه، وحلول جنته، فإنه حينئذٍ سيشعر بطُمأنينة لا يمكن أن توصَف، ولا أن تُحصَّل بمالٍ كثير، ولا بجاهٍ ولا مناصبَ، ولا بغير ذلك.
إنها الطمأنينة النفسية والقناعة القلبية التي تُورِث عند الإنسان رضًا عن ربه جل وعلا، فمتى وصل إلى هذه الحال، كان الله له، وكان الله معه، والله يقول كما في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء).

المقال السابق

تمديد فترة التسجيلات بالتكوين والتعليم المهنيين

المقال التالي

خير الهدى

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

أكــثر من 48 دولـة تتنافـس في جائـزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن وتجويده..
إسلاميات

بعنايــة خاصـــة مـن رئيس الجمهوريـــة..

أكــثر من 48 دولـة تتنافـس في جائـزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن وتجويده..

29 ديسمبر 2025
دور محوري للعلمـاء في الحفـاظ علـى الهويّـة الوطنيــة
إسلاميات

أشرف على اللّقاء الدّوري للّجنة الوزارية للفتوى..بلمهدي:

دور محوري للعلمـاء في الحفـاظ علـى الهويّـة الوطنيــة

19 ديسمبر 2025
إسلاميات

الباهية تترقّب إشراقات الرّبيع

العطلــــة المدرسيـــــة تُعدّ تجــــــارب ترفيهــــية لا تنســــى

17 مارس 2025
إسلاميات

منذ بداية رمضان بوهران

انخفاض محسوس في عدد مرضى الاستعجالات

17 مارس 2025
إسلاميات

تتويجا لبرنامج تربوي حافل بالروضة

براعم «نسائم الجنّة» يتنافسون في حفظ القرآن

17 مارس 2025
إسلاميات

ذاكرة مكان

مسجـــــــد «سيــدي معـــــــيزة» بتنس.. قلعة القرآن الكريم

17 مارس 2025
المقال التالي

خير الهدى

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط