يومية الشعب الجزائرية
الأربعاء, 31 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية أرشيف إسلاميات

أهمية الذكر في حياة المسلم

السبت, 20 أكتوبر 2018
, إسلاميات
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

إن المداومة على الذكر تحيي القلوب وتوقظها، وتبعث الطمأنينة والسكينة في النفوس، وتورث أصحابها حالة من الرضا والأنس وهدوء البال، يقول تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾،الرعد الآية 28. أي – كما يقول ابن كثير – أي تطيب وتركن إلى جانب الله، وتسكن عند ذكره، وترضى به مولى ونصيراً، ولهذا قال: ﴿أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾.
للذكر فضائل كثيرة، منها ذلك الحديث الذي تضمن تلك المحاورة بين الرب سبحانه وبين ملائكته الكرام إظهاراً لفضل مجالس الذكر، وبياناً لمكانة الذاكرين عند ربهم، وما أعده لهم من الأجر العظيم والثواب الجزيل.
ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة عن النبي قال: «إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة، فضلا (أي أن هؤلاء الملائكة السيارة لا وظيفة لهم وهم زائدون على الحفظة)، يبتغون مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم، وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملأوا ما بينهم وبين السماء الدنيا، فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء، قال: فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم بهم: من أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عباد لك في الأرض، يسبحونك، ويكبرونك، ويهللونك، ويحمدونك، ويسألونك قال: وماذا يسألونني؟ قالوا: يسألونك جئتك، وهل: رأوا جنتي؟ قالوا: أي يا رب! قال: فكيف لو رأوا جنتي؟ قالوا: ويستجيرونك، قال: ومم يستجيروني؟ قالوا: من نارك يا رب، قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا قال: فكيف لو رأوا ناري؟ قالوا: ويستغفرونك، قال: فيقول: قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا، قال: فيقولون: رب فيهم فلان عبد خطاء، إنما مر فجلس معهم قال: فيقول: وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم».
يصف القرآن الكريم ذلك الصنف من الرجال الذين يعمرون بيوته، ويسبحونه بالغدو والآصال بأنهم ﴿لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار﴾، النور الآية 37، ويفهم من سياق الآية أن المراد بقوله تعالى ﴿عن ذكر الله﴾ غير الصلاة لأنه يكون تكرارا كما يقول الإمام القرطبي، فما هو المراد بالذكر هنا؟ يستظهر من أقوال المفسرين أنه كل ذكر لله أي الذكر المطلق، فهؤلاء الرجال الموصوفون في هذه الآية بأن تجارتهم وبيوعهم لا تشغلهم عن ذكر الله هم الذين استجابوا لله في تحذيره ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون﴾، المنافقون الآية 9.
تأتي أهمية الذكر من كونه الرافد الدائم، للمخزون الإيماني، والمحرك الموقظ لدواعي الطاعة، والحصن الذي يلوذ به المؤمن حينما تداهمه المصائب، وتعترضه عقبات الطريق، ويقعده طائف الشيطان ولماته، إن العبد حينما يكون ذاكرا لله في كل أحيانه قد شغل نفسه وألزمها بأذكار وأوراد من تسبيح وتحميد وتهليل وصلاة على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ومداومة على المسنون من الأذكار فإن ذلك يبقي قلبه حيا، ويديم إيمانه نضرا يقظا، فإذا ما اعترته أهواء النفس البشرية التي بين جنبيه، أو اجتالته الشياطين التي لا تفتر عن محاربته وعداوته، انتفض ذلك القلب الذاكر شامخا بإيمانه، مستعليا على شهوات نفسه، مدافعا لنفثات الشيطان وهمزاته.
يشير القرآن الكريم في معرض ذكره لصفات المتقين إلى صفة لهم تبين ما سبق ذكره، يقول تعالى: ﴿والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون﴾، آل عمران الآية 135. ويقول سبحانه: ﴿إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون﴾، الأعراف الآية 201.
يستفيد الذاكر، المواظب على وظائف الذكر وأوراده طاقة إيمانية خاصة، حيث تنبعث الروح متوثبة في كل عمل من أعمال البر والطاعة التي يواقعها، فالمسلمون في أداء عباداتهم ليسوا سواء، فإنك ترى المصلين في الصف الأول يتساوون ويتشابهون في أداء أركان الصلاة وواجباتها وسننها وأعمالها الظاهرة، على فروقات بينهم، غير أنهم يتفاوتون في رفع صلاتهم وقبولها عند ربهم بحسب ما يقوم في قلوبهم من تعظيم للرب واستحضار لجلال عظمته، فالمصلون كلهم يتلون في كل ركعة قوله تعالى: ﴿إياك نعبد وإياك نستعين﴾، فهل يستوي حال من يستحضر أنه يخاطب ربه مع من هو شارد القلب، يستحضر في صلاته كل ما يعجز عنه خارجها؟!.
حاجة المسلم إلى مجالس الذكر والتذكير كحاجة السمك إلى الماء، لأنها محل الحياة لها، وكذلك فإن حياة القلوب وتزكيتها وطهارتها تكون بملازمة تلك المجالس، وترويض النفس على المداومة على الأذكار والأدعية، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت». وفي رواية مسلم «مثل البيت الذي يُذكر الله فيه والبيت الذي لا يُذكر اله فيه مثل الحي والميت».

 

المقال السابق

أقوال مأثورة

المقال التالي

الغفلة…مفهومها ومخاطرها وسبل الوقاية منها

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

أكــثر من 48 دولـة تتنافـس في جائـزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن وتجويده..
إسلاميات

بعنايــة خاصـــة مـن رئيس الجمهوريـــة..

أكــثر من 48 دولـة تتنافـس في جائـزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن وتجويده..

29 ديسمبر 2025
دور محوري للعلمـاء في الحفـاظ علـى الهويّـة الوطنيــة
إسلاميات

أشرف على اللّقاء الدّوري للّجنة الوزارية للفتوى..بلمهدي:

دور محوري للعلمـاء في الحفـاظ علـى الهويّـة الوطنيــة

19 ديسمبر 2025
إسلاميات

الباهية تترقّب إشراقات الرّبيع

العطلــــة المدرسيـــــة تُعدّ تجــــــارب ترفيهــــية لا تنســــى

17 مارس 2025
إسلاميات

منذ بداية رمضان بوهران

انخفاض محسوس في عدد مرضى الاستعجالات

17 مارس 2025
إسلاميات

تتويجا لبرنامج تربوي حافل بالروضة

براعم «نسائم الجنّة» يتنافسون في حفظ القرآن

17 مارس 2025
إسلاميات

ذاكرة مكان

مسجـــــــد «سيــدي معـــــــيزة» بتنس.. قلعة القرآن الكريم

17 مارس 2025
المقال التالي

الغفلة...مفهومها ومخاطرها وسبل الوقاية منها

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط