يومية الشعب الجزائرية
الأربعاء, 24 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية أرشيف إسلاميات

التربية بالأسوة عملية ناجعة بامتياز

الأهداف العظيمة تحتاج وسائل عظيمة، فعلى شرف المطلوب يكون شرف الطرائِق والوسائل

الجمعة, 12 جويلية 2019
, إسلاميات
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

كثيرا ما يظن الناس أنَّ التربيةَ تكون بالأمر والنهي والضرب والزجر، وهذا وإنْ كان صحيحا، إلا أنه ليس أنجعَ الوسائل ولا أوقَعَها في نفوس الناس عامة، والصغار خاصة، وقد درجَ الناس على حُبِّ مَنْ يُحْسنون إليهم ويعطفون عليهم، وأولُ المحسنين إلى الإنسان – بعد الله تعالى – والداه؛ إذ هما مصدر العطف والحنان الأولُ، بل هما أصلُ الإحسان في الدنيا، كما قال شوقي في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فإذا رَحِمْتَ فأنتَ أمٌّ أوْ أبٌهذانِ في الدنيا هما الرُّحَماءُ
كما أنَّ الإحسان يَسْتَرِقُّ الناس، ويجعلهم كالخاتم بأيدي المُحسنين إليهم، وقد قالوا: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم، فإذا سَلَّمْنا بهذا، وعَرَفْنا أن رأس المسئوليات وأعظمَها بالنسبة للآباء هي تربيةُ جيل صالح، يخدم هذه الأمة، وينتشلها من هوة الجهل والتخلف التي هَوَت فيها – صار لزاما علينا التنبيه على شرف هذه المسئولية، وسبيلِ إحراز أجرها.
 غَيْرَ أن الأهداف العظيمة تحتاج وسائل عظيمة، فعلى شرف المطلوب يكون شرف الطرائِق والوسائل، ولن نَحِيد عن الصواب إنْ قلنا إن تربية أبناء صالحين مصلحين هي أشرفُ وأعظمُ عبادةٍ على الآباء القيام بها – بعد تعليم أبنائهم أركان الإيمان والإسلام –، كما عليهم بَذْلُ الغالي والنفيس في سبيلها، فقد قال ربنا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾[التحريم 6] وإذا صلح الأبناء كانوا عونا للمسلم على طاعة ربه، بَدَلَ أن يعينوا عليه الشيطان، قال عز وجل في محكم التنزيل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ التغابن 14 وقال في السورة التي قبلها: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ المنافقون 9] ولا يُتَصَوَّر أن يكون الأولادُ فتنةً تصد العبد عن الطريق المستقيم إلى ربه  إلا إذا كان هؤلاء الأولادُ غيرَ صالحين، ولم يُنَشَّؤُوا تَنْشِئةً إسلامية صالحة﴾ .
 وإذا تقرر ما سبق، فلسائل أن يسأل: كيف نُرَبي أبناءنا؟ والجواب يسير، قد دَلَّنَا كتابُ الله عليه في غير ما آية، ففي سورة الأحزاب قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ ﴾ الأحزاب 21 وقال في موطن آخر: ﴿ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ ﴾ الممتحنة 4 . فهذه الآيات وردت في سياق حثِّ المؤمنين على الصبر في الحق، والثباتِ على الهدى، وأنَّ المسلمين لهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة؛ لأنه كما قالت عائشة رضي الله عنها: كان خلقُه القرآن.
 ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أَوَّلَ العاملين بما يُوحَى إليه من ربه، وبما يَسُنُّه من الخلال الحميدة في سُنَّتِه – لمَا أخرج لنا الصحابةَ بما هُمْ عليه من علوِّ الهمة وسموِّ الأخلاق ونُبْلِ النفس. ولأن الإنسان فُطِرَ على تقليد من يحب فإن الأبناء يقلدون الآباء كما اتبع الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بحبهم له، ومعرفتِهم صدقَ دعوتِه رضوان الله عليهم أجمعين، حتى لقد كانوا يتأسون به في كل صغيرة وكبيرة، سواء في هيئات جلوسه وركوبه… مما أباح الشرع فيه للناس ما شاؤوا من الهيئات، سِوَى ما فيه مَضَرَّة فقد نهى عنه.
 ولهذا كان على الوالدَيْنِ قبل أن يأمروا وينهوا النظرُ في أفعالهم هل تطابق أقوالهم، فمحال أن يأمر الأبُ أو الأمُّ الأبناءَ بالصلاة وهما لا يصليان، ثم يمتثلَ الأولاد هذا الأمر، إلا إنْ كان الصغارُ حين فتحوا أعينهم وجدوا آباءهم يصلون الصلاة في وقتها، ويحرِصون على تحصيل فضلِها بالخشوع والطهارة… إلخ
 وقد لا يَحتاج الآباءُ إلى الكلام في حضرة الأسوة، لماذا؟ لأن الأسوة فِعلٌ مُحَسٌّ مُشاهَد، والكلامَ قول مجرد، والنفوس في أصلها ميلٌ للمُحَسِّ، ونفورٌ وبُعْدٌ من المجرد، لذلك ترى الطفل وهو في سنواته الأولى كلما قام أبوه نحو غرفته، سارع وسابق أباه نحو السجادة، وجلس يقلد حركاته وإنْ كان لا يفقه منها شيئا، فإذا كَبُرَ لم يَحتج معه والده كثرةَ الكلام وإغلاظَ القول، حتى يصليَ ذاك الصبي الذي كان يسابق أباه نحو مصلاه.
 وقل مثل هذا في الصدق والحياء والوفاء والبعد من الفواحش، وما أكثرَ المغريات في هذا الزمن الذي يقوم فيه بَدَلَ الوالدينِ كثيرٌ من الموجِّهين، فهناك التلفاز والأنترنيت وغيرُهما من وسائل التواصل الاجتماعي، فإذا لم يكن الوالدان خيرَ قدوة لأبنائهما بأفعالهما، فمن المستحيل عقلا أن يَغْلِبَ قولٌ قولين أو ثلاثة أقوال، إلا إذا كان قولُ الوالدَيْنِ فعلا ينظره الأبناءُ في حياتهم سلوكا وامتثالا لشرع الله.
على أننا ننبه إلى أن بعضهم قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة، وغيرُه قدوة، والفرق بينهما أن الأسوة تكون أنموذجا يحتذى في نواحي الحياة كلها، وهذا لا يصدق إلا على مَن اصطفاهم الله لرسالته وخصهم بفضله العميم؛ ولأنهم معصومون، لذلك كان الرسل أهلا للأسوة، أما القدوة فقد يكون صالحا في باب أو بابين من الحياة، لكنه يُقَصِّرُ عن مراتب الكمال في باقي وجوه الحياة، وهذا هو السر وراء كون رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوةً، وكونِ غيرِه من أفراد الأمة قدوة. هذا ما ذهب إليه بعض، ولكن هذا مخالفٌ لظاهر الآية ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ الممتحنة 6] إذِ الضمير راجع إلى نبي الله إبراهيم عليه السلام والذين آمنوا معه﴾ .
 إنَّ أنجعَ الوسائل للتربية تلك التي يراها أبناؤنا وفلذات أكبادنا في أفعال آبائهم وسلوكهم، فيفعلون ما يفعلُه الآباء تقليدا ابتداء، واستنانا – لمَّا يكبُرون – انتهاء. وأولُ هذه الأخلاق التي على الوالدين غَرْسُها في أولادهم الصدقُ ومراقبة الله في السر والعلن، فلا خُلُقَ ولا رِفْعةَ للكاذب، ولا للذي يَظهر أمام الناس الصلاح، فإذا خلا إلى نفسه أتى كلَّ قبيح، كما أن التربية الحسنة تقتضي أن لا نَحْمِلَ أبناءَنا على كل حَسن دفعة واحدة، لأن النفس ملولة والشيطان يزيغها بالاستدراج، لذا فهي تنقاد له، ولهذا فليس عيبا أن نرى في سلوك أبناء المسلمين بعض الهنات؛ لأن هذا لا يستقيم إلا مع مرور الزمن وطول التربية والصبر على ترويض النفس.

 

المقال السابق

التوصل لاتفاق كامل بشأن مراحل الفترة الانتقالية في السودان

المقال التالي

الخروج إلى الأماكن أو الرّحلات البرية أو الشّواطئ البحرية تقتضي آدابا وجب الالتزام بها

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

دور محوري للعلمـاء في الحفـاظ علـى الهويّـة الوطنيــة
إسلاميات

أشرف على اللّقاء الدّوري للّجنة الوزارية للفتوى..بلمهدي:

دور محوري للعلمـاء في الحفـاظ علـى الهويّـة الوطنيــة

19 ديسمبر 2025
إسلاميات

الباهية تترقّب إشراقات الرّبيع

العطلــــة المدرسيـــــة تُعدّ تجــــــارب ترفيهــــية لا تنســــى

17 مارس 2025
إسلاميات

منذ بداية رمضان بوهران

انخفاض محسوس في عدد مرضى الاستعجالات

17 مارس 2025
إسلاميات

تتويجا لبرنامج تربوي حافل بالروضة

براعم «نسائم الجنّة» يتنافسون في حفظ القرآن

17 مارس 2025
إسلاميات

ذاكرة مكان

مسجـــــــد «سيــدي معـــــــيزة» بتنس.. قلعة القرآن الكريم

17 مارس 2025
إسلاميات

الطبعة الـ26 للأسبوع الوطني للقرآن الكريم:

220 مشارك في المسابقة التصفوية الوطنية لحفظ كتاب الله

10 سبتمبر 2024
المقال التالي

الخروج إلى الأماكن أو الرّحلات البرية أو الشّواطئ البحرية تقتضي آدابا وجب الالتزام بها

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط