يتوقع أن يتعزّز قطاع التربية بولاية تيسمسيلت خلال الموسم الدراسي2019 / 2020، باستلام 21 مؤسسة تربوية جديدة، قبل الدخول المدرسي المقبل.
أوضح مدير التجهيزات العمومية بولاية تيسمسيلت، خلال تقديمه لتقرير حول قطاعه، في إطار أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي، بأن الأمر يتعلق بـ11 مجمعا مدرسيا، يتوزع عبر ثماني بلديات منها تيسمسيلت، لرجام، خميستي، العيون، ثنية الحد وعماري، فضلا على خمس متوسطات وخمس ثانويات.
أضاف المدير بأن الأشغال بهذه المرافق التربوية، تشهد «وتيرة متقدمة»، حيث تعهدت المقاولات التي حازت صفقات الانجاز بتسليمها قبل الدخول المدرسي المقبل، وذلك مع نهاية شهر أوت الجاري على أقصى تقدير.
كما سيتعزّز قطاع التربية بالولاية أيضا، خلال بداية الدخول المدرسي باستلام العديد من المرافق الاجتماعية والرياضية والصحية المتمثلة في 18 مطعما مدرسيا، عبر 12 بلدية إضافة إلى ستّ داخليات وخمسة أنصاف داخليات في الطورين المتوسط والثانوي.
كما ينتظر أن تستلم مديرية، التجهيزات العمومية خلال نفس الفترة 20 ملعبا رياضيا مغطى بالعشب الاصطناعي، في الأطوار التعليمية الثلاثة، زيادة على خمس وحدات للكشف والمتابعة في الطور المتوسط لتمكين التلاميذ من الكشف الطبي خارج الحرم المدرسي مما يؤدي الى الغياب والامتناع عن الدراسة بحجة المرض.
ومن جهة أخرى، يجري حاليا انجاز أزيد من 120 مرفق في قطاع التربية، والتي تعرف وتيرة «متفاوتة» في الأشغال تتراوح ما بين 20 إلى 60 بالمائة، حسب مدير التجهيزات العمومية .
ومن جهتها، دعت لجنة التنمية المحلية والاستثمار والتشغيل والتجهيز بالمجلس الشعبي الولائي لتيسمسيلت، إلى ضرورة إدراج عمليات ترميم لمختلف المؤسسات التربوية القديمة والتي شهدت تدهورا ملحوظا في السنوات المنصرمة، وكذا إعداد دراسات تقنية دقيقة، لإعادة تهيئة المرافق التربوية والإقامات الجامعية، المنجزة في الفترة ما بين 2000 إلى 2004.
كما اقترحت إنشاء لجنة مشتركة، بين مديريتي التجهيزات العمومية والتربية ومنتخبين محليين، بهدف التكفل العاجل «بالأضرار الكبيرة» على مستوى المؤسسات التربوية، كالتشققات والتصدعات وتسرب مياه الأمطار.
للإشارة، تضمن جدول أعمال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي، تقديم كذلك مداخلتين حول قطاع السياحة ووضعية المشاريع المندرجة، في اطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية.
نشير أن تيسمسيلت حققت نتائج معتبرة في مختلف الامتحانات، مما عزز تثمينها بتسجيل قفزة تربوية واعدة.