مكّنت المشاريع الإستثمارية الخاصة بقطاع الكهرباء من القضاء على النقائص المسجلة بولاية الشلف من خلال التغطية بدون انقطاع، الأمر الذي جعل تقديم الخدمة العمومية تلقى رضى الزبائن من خلال المحولات الموزعة بصفة مدروسة خاصة بعد تشغيل 3 آخرين بكل عين مران وأولاد فارس والشرفة في انتظار مشروع الزبوجة.
بحسب المعلومات التي استقيانها من المراكز 10 عبر إقليم الولاية وكذا تصريحات الزبائن التي سجلناها خلال الحملات التحسيسية والأبواب المفتوحة التي نظمتها مديرية إمتيار توزيع الشلف، فإن عملية التكفل بالإنشغالات وتحسين الخدمة قد حقّق أهدافه لفائدة الزبائن من ناحية وللمؤسسة من جهة أخرى.
وبنظر مدير إدارة الإمتياز للتوزيع بالشلف، صالح بارة، فإن كل التسخيرات والإجراءات العملية التي تمّ اتخاذها، خاصة لفترتي الشتاء والصيف والأعياد والمناسبات الوطنية والدينية، قد تمّ تنفيذها بفضل تجنيد كل الإطارات والعمال والموظفين والتقنيين ومصالح الصيانة والتدخل في الوقت المناسب لتلبية الطلبات المرفوعة ضمن الإستهلاك الواسع للطاقة الكهربائية وإرضاء للزبون الذي يبقى هو رأس مال المؤسسة، يقول ذات المتحدث.
وإلى جانب عمليات التحسيس والتوعية التي تقوم بها المصالح بين وسط السكاني والمساجد والمؤسسات التربوية والحصص عبر وسائل الإعلام المحلي، فيما يتعلّق بالإستهلال وترشيده وعقلانيته حفاظا على الزبون يقول ذات المسؤول، إن برنامج المؤسسة يهدف إلى تحسين الإستهلاك واقتصاد الكهرباء وجعل الزبون في أريحية لدفع المستحقات عن طريق التسهيلات المعتمدة لتحسين الخدمة وتقوية مشاريعه الإستعجالية والتي باشرتها المؤسسة سنتي 2012 و2013، حيث تمكنت من انجاز 70 محولا كهربائيا مع 3 آخرين بكل من أولاد فارس وعين مران والشرفة بعاصمة الولاية، في انتظار إنطلاق الأشغال في مشروع ضخم بمنطقة الزبوجة والذي سيمون المنطقة الشمالية من عين الدفلى مع انجاز خطوط من الضغط العالي من أجل تحسين النوعية للزبون في أحسن الظروف والأحوال والفترات الفصلية.
بخصوص هذه الإستثمارات تمكّنت الولاية من تحقيق ما نسبته 640 مقاواط يستغل منها حاليا 390 مقاواط كإستطاعة قسوى أي بنسبة 60 بالمائة، الأمر الذي يجعل المؤسسة في أريحية تامة بالنظر لما تمّ انجازه من مشاريع استثمارية ضخة خصصت لها الدولة الملايير لتحقيق بالولاية.
