استمرار العمليات التّفتيشية من طرف إطارات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لجميع المؤسّسات التربوية على مستوى ولاية الوادي، من قبل لجنة موفدة من قبل الوصاية، جاء للوقوف على مدى تجسيد الإجراءات والتدابير التي أقرّتها هذه الاخيرة، ضمانا لظروف تمدرس حسنة.
تمحور عمل اللجنة الوزارية على متابعة وتقييم الدخول الحالي، من خلال معاينة المدارس، الأقسام، التجهيزات البيداغوجية، عملية التهيئة وصيانتها وتدعيمها بالتجهيزات اللازمة من حيث توفير التدفئة، الإطعام، النقل، التجهيز بالطاقات المتجددة، تأمين المداخل حفاظا على سلامة التلاميذ، بالإضافة إلى عملية تسيير ملف المنحة المدرسية وإحصاء قوائم المعوزّين وإيصالها لمستحقّيها، كما تعكف اللجنة الوزارية على تقييم المشاريع الممنوحة في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية.
وتمّ التحاق أكثر من 237140 تلميذ بمدارس الولاية، وركّزت السلطات الولائية على إعادة الاعتبار للمؤسسات التربوية المهترئة، التي شكّلت خلال السنوات الماضية معضلة ومشكلا تسبب في عدد من الاحتجاجات، حيث شرعت المصالح المعنية في تهيئة المدارس وإعادة تأهيلها لاستقبال التلاميذ في مختلف الأطوار.
وما يميّز الدخول المدرسي هذا الموسم استلام 11 مؤسسة تعليمية جديدة، دخلت حيز الخدمة بمختلف بلديات الولاية وأخرى ستدخل حيز الخدمة بداية شهر أكتوبر 2019 بعد الانتهاء من عمليات التهيئة، فضلا عن الانتهاء من 363 عملية ترميم وإعادة الاعتبار خاصة بالمدارس الابتدائية بقيمة 77 مليار سنتيم مموّلة من صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، ومن نفس الصندوق الانتهاء من بناء 100 حجرة دراسية توسعية جديدة من نفس الصندوق شملت جميع بلديات الولاية الثلاثين بغية القضاء على مشكلة الاكتظاظ، و41 حجرة أخرى ستسلم خلال نهاية شهر أكتوبر 2019، ومن من بين المؤسسات التعليمية المستلمة، 04 ثانويات جديدة في كل من حيي 08 ماي 1945 بلدية الواد، و940 سكن ببلدية المغير، كما تجدر الإشارة إلى أنّه سيتم استلام ثانويتين جديدتين شهر أكتوبر القادم ببلديتي أم الطيور وجامعة.