بوطالب لاعب سابق، لعب في عدة أندية محلية معروفة من بينها شباب بلوزداد الذي حمل ألوانه أربع سنوات، وفاز معه بعدة ألقاب ودخل عالم التحليل من الباب الواسع، وكان لنا معه هذا الحوار.
– الشعب: ما هو تعليقك على خروج الشباب من منافسة الكاف؟
سعيد بوطالب: حسب رأيي الشباب دخل المباراة وهو فائز في ذهنه، ما أثّر عليه سلبا خاصة في الشوط الثاني بعد تسجيل الزوار للهدف، لكن قلة التركيز والتسرع حالا دون أن يعدّل النتيجة.
– لنترك الشباب ونسأل بوطالب عن الفرق الأخرى المشاركة في المنافسات الأفريقية والعربية.
أعتقد لأول مرة في تاريخ المشاركات القارية نجد في دور المجموعات، شبيبة القبائل، اتحاد الجزائر وتأهل نادي بارادو الى الدور القادم، هذا شيء جميل ومهم سيكون مشجعا للفرق التي تتنافس في البطولة القارية، وأيضا هي رسالة مشفرة للفرق الأخرى حتى تعمل بأكثر جدية لما هو قادم.
– هل يمكن القول أنّ فوز الخضر بكأس أفريقيا أعطى شحنة مشجّعة للأندية المشاركة؟
طبعا لأن الفريق الوطني هو المرآة العاكسة للأندية، بأن تعمل أكثر حتى تخرج بلاعبين متميزين تستفيد منهم في مثل هذه المشاركات القارية أو العربية، ولذلك فالكرة الجزائرية تحتاج إلى الاحتكاك في البطولات القارية والعربية لتجهيز اللاعبين المحليين للفريق الوطني.
– ما هو تقييمك للأندية التي وصلت إلى دور المجموعات؟
المستوى الفني للفرق جيد خاصة اتحاد العاصمة الذي عاد من أدغال أفريقيا بالتأهل، وكذا شبيبة القبائل رغم انهزامها أمام بلوزداد بثلاثية نظيفة تمكّنت من التأهل إلى الدور القادم في المنافسة القارية.
– وعن تأهّل نادي بارادو إلى الدور 16 مكرّر؟
أعتقد أنّ نتيجة الذهاب كانت مهمة لأشبال شالو، الذين عرفوا كيف يحافظون على هذا المكسب، وكادوا أن يسجلوا في تونس أمام الصفاقصي، وهذا راجع للعمل الذي يقوم به المدرب البرتغالي، وأنّ نادي بارادو أصبح ينافس الكبار رويدا رويدا في البطولات القارية.
^ المولودية تعود بالتّأهّل من عمان في الكأس العربية.
^^ كانت المولودية صارمة فوق الميدان، ما جعلها تتأهّل بجدارة واستحقاق، وكادت في عدة مرات أن تسجّل أهدافا عديدة لولا تدخل الحارس العماني الذي صدّ كرات حقيقية للتهديف، وللعلم أنّ البطولة العربية أصبح مستواها عال، وفرقها يحسب لها ألف حساب، وهذا شيء إيجابي للكرة الجزائرية التي أصبحت تسير في الطريق الصحيح.
