يومية الشعب الجزائرية
الإثنين, 29 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية أرشيف فوانيس

خاطرة

«سعيدة بصراحتي المرهقة»

ذيبون حنين
السبت, 22 فيفري 2020
, فوانيس
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

في أحد المقالات التي نشرتها بالجرائد ..لفتت إحدى عبارات النص انتباه الناقد …و كانت هذه العبارة كالتالي: « أصبحت أمقت كوني أنا مع الجميع …لا ترقوني نفسي أبدا فتبا لماذا أنتظر أن تروق غيري!» …
-»أهذه حقيقية أم مجرد عبارة سطحية «؟ أبدا …أنا أنقل كل ما يثير الضجيج بمخيلتي ويعبث بمشاعري …. يا سيدي يؤلمني أنني كلما كنت نفسي كلما أذيتها … اعتزال الأقنعة يصيبني بالتوحد وكثرة ظهوري بوجهي تكاد أن تصيبه بالتشوه …
صراحتي ترهقني وأخيرا أيقنت أن التسلية تكمن في اعتناق الشخصيات التي تروق غيرك لا بأن تكون نفسك أنت ! كبرت وعلمت أن المهرج لا يروق الناس دون زيه و لا يضحكهم دون قناعه…أنهم ينبهرون و يحبون الساحر رغم انه يخدعهم و يستحقر قوة عقولهم، إنهم هم نفسهم الذين تهمهم الأسعار لا الجودة …الذين يحبون البحر من الجلوس عند الشاطئ لا بالغوص فيه ..عاشقو السطحيات المتهربين من العمق أصحاب المجاملات …إنها حقيقة العالم يا سيدي كلما ظهرت بشخصيتك كلما تأذيت أكثر … وهنا نحن بعدها نعد الطعنات التي نتلقاها بعدد خروجنا للعالم غير مسلحين عفوا قصدت كلما خرجنا بطيبة قلوبنا!
أمقت هذا كثيرا وأعلم أنني لو جاملت بائع الورود الذي أمر من جانبه يوميا لأمتلكت باقة زهور كل يوم رغم أن أزهاره كلها حزينة ذابلة تبكي حظها هي الأخرى لتواجدها هناك…! ولو أنني قلت لجارتي الخياطة «يروقني حجابك»، لأني ضمنت فستان العرس كهدية منها رغم أن العنكبوت تخيط بيتها بدقة وجمالية أفضل منها …ماذا لو أخبرت صاحب القهوة المقابلة لبيتي أنني استيقظت باكرا بسب رائحة القهوة الطيبة لكنت امتلكت فطور الصباح دون عناء …ولكنه يفتح عند العاشرة صباحا و أحيانا لا يفعل حتى …ماذا لو جاملت الخباز عند عودتي للمنزل منتصف النهار !! لكنت حصلت على بعض الخبز المحروق….هي الحياة هكذا …جاملهم وستنال كل شيء دون مقابل حتى فضلاتهم ..لكن تجرأ و اظهر على حقيقتك …فلا ينظر إلي بائع الورد لأنني صارحته مرة و قلت له سيدي بعض الورود هنا مريضة …ألك أن تنتبه لها أكثر !! تجرأت أيضا و قلت لجارتي تأخذين مالاً يمسح عرق جبينك ويكفي،صرخت في وجه صاحب القهوة عندما اضطررت لإنتظاره أكثر من ساعة، سألني الخباز عن سبب انقطاعي وأنا التي اعتدت شراء الخبز من عنده فقلت بصراحة قَلّت الجودة يا سيدي. لكنني أواضب إلقاء السلام والتشجيع على عمي «سعدون» ميكانيكي الحي أحدثه عند الخروج وقبل الدخول …أتعلمون لماذا !!!  أصلح سيارة أبي بكل إحترافية والكل يشهد حسن وجودة عمله !
صريحة أنا أعاملك بما تظهر لي …لا أقنعة لا مجاملات لا ابتسامات كاذبة …
لذا سأتحمل مشقة كوني أنا نفسي دوما.. فمن أحبني هكذا ومن رقت له هكذا فله من القلب حبا لا يتسع له الكون بأكمله ومن لا أروق له … فله تجاهلا كالذي أقدمه لبائع الورود، جارتنا، وصاحب المقهى.

 

المقال السابق

«قد قلنا وقال في زمن الوصال»

المقال التالي

متــابعــة صارمــة للمشاريــع

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

فوانيس

لست مثلكم

4 جوان 2022
فوانيس

حكايتي فريدة من نوعها

4 جوان 2022
فوانيس

كتلة أحزاني ثقيلة

4 جوان 2022
فوانيس

توحشتك

4 جوان 2022
فوانيس

القباحة ماهي مليحة

4 جوان 2022
فوانيس

راهي أمانة في رقبتك

4 جوان 2022
المقال التالي

متــابعــة صارمــة للمشاريــع

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط