ناشد مواطنو وسكان حي كل من أدريان 50 مسكنا ومتناتلات بعاصمة الأهقار، السلطات المحلية، بضرورة التدخل العاجل من أجل إنهاء معاناتهم مع الإنقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، والتي جعلت السكان يعانون الأمرين جراء التذبذب اليومي ما جعلهم يضطرون إلى إقتناء المياه المسوقة عبر الصهاريج بأثمان باهظة.
بحسب المواطنين القاطنين بالأحياء السالفة الذكر، فإن الوضعية التي يعيشونها منذ أيام طويلة جعلتهم يستعينون بصهاريج المياه، التي يصل سعرها إلى 2000 دج مما أثقل كاهل الموطنين.
وفي هذا الصدد، عبر أحد المواطنين القاطنين بحي 50 مسكنا بأدريان عن قلقه من عملية التوزيع مؤكدا في هذا الصدد أن جل الأحياء المجاروة لحيهم تستفيد وبشكل عادي في حين يعانون من العطش رغم قيامهم بتسديد كل ما يترتب عليهم من مستحقات.
وفي هذا الصدد، أكد المواطن (ت، م) أنه قام رفقة عدد من المواطنين بالإتصال بالشركة عدة مرات من أجل الوقوف على المشكل إلا أن طلبهم غالبا ما يواجه بالتجاهل، أوالتبرير بحجج واهية على حد تعبيره، يحدث هذا حسبه في ظل إطلاق إستغلال أحد الخزانات الكبيرة على مستوى عاصمة الأهقار ودخوله حيز الخدمة. في نفس السياق أضاف أحد المواطنين القاطنين بحي متناتلات، أن هذه الوضعية متواصلة في حيهم كذالك إلى حد الآن، رغم تردد المواطنين على الجهة المسؤولة، التي كانت تتحجج في وقت سابق بإفتقارها للعدادات، وأن على المواطنين تهيئة الصناديق الخاصة بالعدادات من أجل تركيبها، ورغم قيام العديد من المواطنين بتهيئة الصناديق التي من المفترض أن يقوم بها ديوان التسيير العقاري، إلى أن العدادات لم يتم تركيبها إلى حد الآن ما عدا القليل من السكنات، التي هي الأخرى لم تصلها المياه إلى حد الآن.
يحدث هذا يضيف أحد المواطنين في وقت، يعرف فيه قطاع الموارد المائية تعزيزا بمجموعة من الخزانات المائية الصغيرة بالعديد من الأحياء على غرار (أدريان، قطع الواد وغيرها)، في حين تبقى بعض الأحياء خاصة الجديدة منها تعاني تذبذبا في التوزيع مما يدفع المواطنين إلى القيام بالاحتجاج من أجل تزويدهم بالماء، متسائلين إلى متى تبقى هذه المعاناة متواصلة.