ثمّن رئيس الإتحادية الجزائرية للكاراتي دو، سليمان مسدوي، في تصريح خاص لجريدة «الشعب»، المستوى المُسجّل خلال البطولة الوطنية للأكابر التي جرت وقائعها بقاعة حرشة حسان على مدار ثلاثة أيام كاملة 5، 6 و7 مارس والتي عرفت تألق عناصر المنتخب الوطني في كل الإختصاصات.
أرجع الرجل الأول على رأس الهيئة هذا النجاح إلى التنظيم المحكم من طرف كل الفاعلين، الذين ساهموا في توفير الظروف الملائمة للرياضيين من أجل التركيز على المنافسة فقط، في قوله: «بداية أهنّئ كل نساء الجزائر وبصفة خاصة الإعلاميات اللّواتي يساهمن في تطوير الرياضة الوطنية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، لأن المرأة الجزائرية لها دور كبير في تطوير المجتمع في كل المجالات بما فيها الرياضة، ونحن نتمنى لها كل التألق في مسارها».
واصل مسدوي قائلا: «أما فيما يتعلق بالبطولة الوطنية للأكابر التي جرت بقاعة حرشة حسان أيام 5، 6، 7 مارس كانت في أحسن مستوى لها من كل الجوانب الفنية والتنظيمية، هذا راجع لكل القائمين والمساهمين في إنجاح الموعد، ما يجعلنا نتفاءل بمستقبل الكاراتي الجزائري، وسنواصل على تطويره أكثر من خلال تصحيح النقائص التي نقف عليها من منافسة لأخرى، لتجسيد البرنامج الذي جئنا به على أرض الميدان، والدليل واضح بالعودة للنتائج التي نحقّقها على كل الأصعدة العربية، القارية والعالمية».
سطّرنا برنامجا خاصّا للعناصر الوطنية
تطرّق محدّثنا للبرنامج القادم الذي ينتظر العناصر الوطنية المعنية بإقتطاع تأشيرة الألعاب الأولمبية وعددهم خمسة، وقال في هذا الشأن: «البطولة خلال الموسم الحالي شاركت فيها 38 رابطة، أي بمجموع 600 مصارع ومصارعة تنافسوا على المراكز الأولى، والأجمل في ذلك تألق عناصر الفريق الوطني ذكور وإناث، ما يؤكّد أحقيتهم بتقمّص الألوان الوطنية، وفي نفس الوقت برزت أسماء شابة سيكون لها مستقبل واعد من أجل تدعيم الكراتي دو الجزائري، في حين نحن نتفاءل بتأهل خمس عناصر للموعد الأولمبي بطوكيو الصيف القادم، حيث سطّرت المديرية الفنية برنامجا خاصا من أجل ضمان أفضل استعداد، حيث نطمح لكي تكون كل الأمور في الطريق الصحيح، خاصة في ظل الوضع الحالي والأمر يتعلق بإنتشار فيروس كورونا، الذي بسببه سيعرف إلغاء بعض الدورات الدولية التي ستحتسب نقاطها في عملية التأهل للأولمبياد».
