لاقت مبادرة بلدية باتنة المتعلقة بالمرأة الريفية استحسانا كبيرا لدى الساكنة وفعاليات مجتمعها المدني، حيث أشرف المير نور الدين ملاخسو رفقة نائبه للشؤون الثقافية والاجتماعية نريمان حسوني على تنظيم قافلة لزيارة مجموعة من العائلة التي تقطن بريف مدينة باتنة، وبالتحديد بمشتة عزاب التابعة إقليميا لبلدية باتنة وتكريم النساء بها.
تندرج المبادرة للمعرفة المميزة للنساء القاطنات بالأرياف ونقاط الظل، تقديرا وعرفانا للمجهودات الجبارة التي تقوم بها المرأة الريفية في بناء المجتمع والمحافظة عل نمط الحياة بالريف، وكذا تثمينا لإسهاماتها الكبيرة والفعالة في تحقيق التنمية الريفية وخدمة الأرض، فضلا عن أنها تعد شريكا أساسيا فى بناء الاقتصاد الوطنى خاصة فى القطاع الزراعى.
وأوضح ملاخسو الذي فاجأ بعض النساء بتقديم مجموعة من الهدايا المتمثلة في آلات للغسيل والطبخ الكهرومنزلية، قصد إعطائها المزيد من الرعاية والاهتمام لإدماجها وتعظيم دورها فى مجال التنمية المجتمعية، حيث جاءت الخرجة الميدانية أيضا للوقوف على انشغالات هذه الفئة خاصة ما تعلق ببعض المشاكل التنموية التي تعاني منها والتي تعهد رئيس البلدية بحلها، على غرار تهيئة بعض المسالك.
كما أشار إلى أنّ المبادرة تندرج في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال لقائه الأخير بالولاة، الخاصة بتعزيز التنمية المحلية بنقاط الظل بكل مشاتي وقرى البلدية، ولا يمكن حسب المير تحقيق التنمية في غياب للمرأة التي تعد أحد واهم وتحملها لمختلف الظروف الصعبة التي تعيشها متحدية بذلك قساوة الطبيعة وغياب التنمية متشبثة بخدمة أرضها.
بدورها السيدة حسوني نريمان جدّدت في تصريح لجريدة «الشعب»، حرص البلدية على تثمين دور المرأة الريفية ومساهمتها في التنمية المحلية من خلال خلقها للثروة وتحقيقها للأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي لأسرتها في مختلف الشعب الفلاحية والحيوانية من خلال تربية المواشي والفلاحة وغيرها.
وجابت القافلة التضامنية مشتة عزاب النائية وشمل نشاطها تكريم المرأة الريفية، والاستماع لانشغالاتها في إطار عمليات التضامن الوطني والتكفّل بالفئات الهشة، فضلا عن أنها تعد شريكا أساسيا في الاقتصاد الوطني خاصة، وقصد إعطائها المزيد من الرعاية والاهتمام لإدماجها وتعظيم دورها.
