أشرف الوزير الأول عبد العزيز جراد، رفقة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد، أمس، على تخصيص مصلحة جديدة بالمستشفى الجامعي فرانس فانون بالبليدة لحجر المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا (كوفيد 19).
وتتوفر هذه المصلحة الجديدة التي كانت مخصصة لأن تكون مصلحة لطب القلب وجراحة الشرايين وفق الشروحات المقدمة للوزير الأول من طرف القائمين عليها على كافة المعدات والأجهزة والظروف التي من شأنها أن تضمن راحة المقيمين بها إذ تتوفر على 71 سريرا موزعين على غرف تتوفر الواحدة منها على سريرين، 15 منها مخصصة للإنعاش، إلى جانب أربع قاعات جراحة ومخبر وقاعة للأشعة.
وتأتي هذه المصلحة التي دخلت حيز الخدمة أمس، وفق التوضيحات المقدمة للوزير الأول، للتخفيف عن مصلحة الأمراض المعدية المتواجدة على مستوى مستشفى بوفاريك التي تشهد اكتظاظا.
وأشاد جراد بالمجهودات التي يبذلها الطاقم الطبي للمستشفى وأكد دعم الحكومة والوقوف معه أمام هذا الوضع.
…ويدعو إلى التحلي بالحيطة والحذر
ودعا الوزير الأول جراد، الجزائريين إلى التحلي بالحيطة والحذر لتجنب انتشار فيروس كورونا، قائلا «نطلب من المواطنات والمواطنين أن يكونوا واعين وحذرين ويحافظوا على صحتهم وعلى صحة أبنائهم وبناتهم».
وأضاف أن «توقيف التدريس في المدارس لا يعني أن يذهب التلاميذ إلى الشارع والمساحات العمومية والحدائق بل عليهم البقاء في منازلهم ومواصلة الجهود التربوية حتى تمر هذه الأزمة ونكون مطمئنين وترجع الحياة الطبيعية لكل الناس».
وأكد أن «الامر لا يتعلق بإعلان حالة الطوارئ بل بأخذ الاحتياطات لأننا في وضع عالمي مس كل البلدان حتى الأكثر تطورا».