يومية الشعب الجزائرية
الإثنين, 22 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية أرشيف إسلاميات

الصّحة في الإسلام

تاجٌ على رؤوس الأصحّّاء لا يراه إلاّ المرْضَى

الأحد, 15 مارس 2020
, إسلاميات
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

 قال الله تبارك و تعالى: ﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوها﴾ ابراهيم:34 وقال رسول الله ﷺ «تَدَاوَوْا عبادَ اللهِ، ما أَنْزَلَ اللهُ مِن داءٍ إلا وقد أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً». لقد خلق الله سبحانه وتعالى الداءَ والدواء، وجعل لكل مرضٍ شفاءً، وبيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صحةَ الأبدانِ من المقاصد الإسلامية.
حرص الإسلامُ كل الحرصِ على أن يتمتع المسلمُ بالصحة الجسمية والنفسية، فبهما يَقْوَى الإنسان على العبادة وعمل الخير لنفسه ولأهله ولأمته، وبهما يكون قادراً على عمارة الأرض، ولقد أثنى النبيُّ على المؤمنَ القوي، فقال عليه الصلاة والسلام: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ». ويعني رسولُ اللهِ ﷺ بذلك القويَّ بإيمانه بالله سبحانه وعقيدته، ونفسه وجسده، والمحافظة عليها جميعاً.
كما أن اللهَ تبارك وتعالى أسبغ على عباده نعمَه سواء كانت ظاهرة أوباطنة، وهي لا تعد ولا تحصى، ومِن أعظمِ هذه النعم، نعمةُ الصحة، فإنها رأسُ مال الإنسان بعد الإيمان بالله تعالى، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي ﷺ قال: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ»، فالصحةُ في الأبدان نعمة عظيمة لا يدركها إلا من فقدها، وهي كما قيل: «الصحةُ تاجٌ على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرْضَى».
من أجل هذا شرع الإسلام الآدابَ الصحيةَ والوسائلَ الوقائية، وأوجب الطهارةَ والنظافة، وهما عماد الصحة، وحَض على التطبب والتداوي وتلمس العافية، فإن لكل داء دواءً، ولكل مرض شفاءً، فعَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيك رضي الله تعالى عنه قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ وَأَصْحَابُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُؤوسِهِمُ الطَّيْرُ فَسَلَّمْتُ ثُمَّ قَعَدْتُ، فَجَاءَ الأَعْرَابُ مِنْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَدَاوَى فَقَالَ: «تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلاَّ وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ».
ومن مظاهر عناية الإسلام بالصحة، أنه وَضَعَ لها الوسائلَ الوقائية، والأساليبَ العلاجية، للمحافظةِ عليها، وتَوَقِّي الأمراضِ قبل حدوثِها، فالوقاية خير من العلاج، والحقيقة أن موقفَ الإسلامِ من الصحةِ والوقايةِ وسلامةِ الأبدانِ موقف لا نظير له في أي دين من الأديان، فالنظافةُ فيه عبادة وقُرْبَة، بل فريضة من الفرائض، حيث إنّنا نجد كتب الشريعةِ في الإسلام تبدأ أولَّ ما تبدأ ببابٍ عنوانه الطهارة أي النظافة، فهذا أول ما يدرسه المسلم والمسلمة من فقه الإسلام لأن الطهارةَ هي مفتاح العبادة اليومية الصلاة، فلا تصح الصلاةِ إلا بالطهارةِ ونظافةِ الثوب والبدن والمكان من الأخباث والقاذورات، لقوله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ﴾ المائدة:06. وقد حَثَّ رسولُ اللهِ ﷺ على النظافة فقال: «النّظافةُ تدعو إلى الإيمان، والإيمانُ مع صاحبِه في الجنة».
وحرّم الإسلام المسكرات والمخدرات والمفتِّرات، وغير ذلك مما له آثار سلبيةٌ على الصحةِ العامة، كما أنه حرَّم إرهاقَ البدن بالعمل وطول السهر والجوع، لأي سبب من الأسباب إلا ما كان في طاعة الله سبحانه، فقد أنكر النبيُّ صلى الله عليه وسلم على رَهْطٍ من أصحابه أرادَ أحدُهم أن يقومَ الليلَ فلا ينام، والثاني أن يصومَ فلا يفطر.
والثالث: أن يعتزلَ النساء فلا يتزوج، وقال لهم ﷺ «أَمَا وَاللَّهِ إِنِّى لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّى»، ذلك أن أفضلَ العملِ أدومُه وإن قَلَّ، قالَ رسولُ اللهِ ﷺ «أَحَبُّ الْعَمَلِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ». كما رَغَّبَ الإسلامُ في العمل والنشاطِ والحركة، وحذَّرَ من التباطؤ والتكاسل، ودعا إلى رياضة الأجسام بالسباحة والرماية وركوب الخيل، كما حذَّر رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم من تَرْكِ آنيةِ الطعامِ والشرابِ مكشوفةً عُرْضَة للهواء، وللحشرات الناقلة للأمراض، فقال عليه الصلاة والسلام: «غَطُّوا الإِنَاءَ وَأَوْكوا السِّقَاءَ»، ونهى ﷺ أن يتنفس الشاربُ في الماء بقوله: «إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلاَ يَتَنَفَّسْ فِي الإِنَاءِ»، لأن هواء الزَّفِيرِ يلوثه ويُفسده، وسَنَّ للشارِب تقسيم الشُّرْب علَى ثلاثِ دفعات، يتنفس في نهاية كل منها خارجَ الإناء وحذر النبيَّ ﷺ من النَّهَمِ، والأكلِ الكثير، وإدخالِ الطعامِ على الطعامِ، فقال ﷺ «مَا مَلأَ آدَمِي وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاَتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كَانَ لاَ مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ»، ونَهَى عن النوم بعد الأكلِ لأن ذلك يورث عُسراً في الهضم، ويسبب للنفس غماً وكدراً، فقال ﷺ «أذيبوا طعامكم بذكر اللهِ والصلاةِ، ولا تناموا عليه تغفل قلوبُكم».
وقال الله تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ الأعراف:31. وقال تبارك وتعالى أيضاً: ﴿وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ البقرة:195.

 

المقال السابق

ظواهر اجتماعية تهدد المجتمع

المقال التالي

ذكرك أخاك بما فيه عين الغيبة

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

دور محوري للعلمـاء في الحفـاظ علـى الهويّـة الوطنيــة
إسلاميات

أشرف على اللّقاء الدّوري للّجنة الوزارية للفتوى..بلمهدي:

دور محوري للعلمـاء في الحفـاظ علـى الهويّـة الوطنيــة

19 ديسمبر 2025
إسلاميات

الباهية تترقّب إشراقات الرّبيع

العطلــــة المدرسيـــــة تُعدّ تجــــــارب ترفيهــــية لا تنســــى

17 مارس 2025
إسلاميات

منذ بداية رمضان بوهران

انخفاض محسوس في عدد مرضى الاستعجالات

17 مارس 2025
إسلاميات

تتويجا لبرنامج تربوي حافل بالروضة

براعم «نسائم الجنّة» يتنافسون في حفظ القرآن

17 مارس 2025
إسلاميات

ذاكرة مكان

مسجـــــــد «سيــدي معـــــــيزة» بتنس.. قلعة القرآن الكريم

17 مارس 2025
إسلاميات

الطبعة الـ26 للأسبوع الوطني للقرآن الكريم:

220 مشارك في المسابقة التصفوية الوطنية لحفظ كتاب الله

10 سبتمبر 2024
المقال التالي

ذكرك أخاك بما فيه عين الغيبة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط