دخلت مصالح الحماية المدنية بتيبازة على الخط، في مختلف عمليات التعقيم والتنظيف والاسناد، من أجل تجنب انتشار فيروس كورونا وسخّرت لهذا الغرض 21 شاحنة من مختلف الأحجام لتعقيم الطرق والمجمعات السكنية والأماكن العامة.
وحسب رئيس مكتب الاحصاء والاعلام والتوثيق اللحماية المدنية فإنّ المياه المستعملة من طرف شاحنات القطاع ممزوجة بالكلور وماء جافيل ويتم رشها بمختلف الأماكن العمومية عبر مختلف البلديات بالتنسيق مع رؤساء الدوائر، وقد تمّ تجنيد أكثر من 60 عونا خصيصا لهذه العملية التي لا زالت متواصلة بالنهار كما بالليل في بادرة تهدف إلى المساهمة الميدانية في التقليل من احتمالات انتشار الفيروس محليا.
بدورها تكفلت مصالح الشرطة عبر مختلف البلديات بدعوة المواطنين للبقاء ببيوتهم باستعمال مكبرات الصوت بالتوازي مع السهر على مراقبة مواقع تجمعات المواطنين التي تعتبر في الغالب مواضع اقتناء السميد والحليب في ظلّ تسجيل ندرة حادة لهاتين المادتين الأساسيتين كما تسهر ذات المصالح أيضا على مراقبة مدى التزام أصحاب المحلات التجارية والخدماتية بقرار الغلق الصادر عن السلطات العليا بالتنسيق مع مصالح مديرية التجارة بالولاية.
وعلى أرض الواقع، شهدت مختلف البلديات التزاما نسبيا بالقرارات المتخذة من طرف السلطات والمتعلقة بتوقيف نشاطات النقل وكذا النشاطات التجارية، باستثناء تلك التي ترتبط بالحياة اليومية للمواطن كالمخابز ومحلات بيع المواد الغذائية والخضر، في حين لوحظت مجمل المحلات الأخرى مغلقة، منذ صبيحة أول أمس، مما ساهم بشكل كبير في تجنب الاحتكاك ما بين المواطنين، ليبقى الاستثناء متجددا بمواضع تسويق السميد والحليب.