يومية الشعب الجزائرية
الأربعاء, 31 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية أعمدة ومقالات مساهمات

أسئلة ما بعد وباء كورونا في الجزائر: هل تكون فرصة لتصحيح الأخطاء ؟

د. إدريس عطية /أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية جامعة الجزائر3
الأربعاء, 25 مارس 2020
, مساهمات
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

علمتنا الكورونا أن العالم قرية صغيرة، فمخلوق ضئيل لا يرى بالعين المجردة قادر على الانتقال من طرف العالم لطرفه الآخر في غضون ساعات، رغم اختلاف الثقافة والجغرافيا والتاريخ، فمصيرنا في النهاية ممكن يكون واحد بما أمن وباء كورونا أزمة عالمية، قد اختلف تجارب الدول في التعامل معها وفقًا لعدة اعتبارات تتعلق بمستوى انتشار الفيروس، وطريقة إدارة الحكومات المختلفة للموقف، ومستوى قدرة النظام الصحي العام في كل دولة، ومستوى الاستجابة والتحدي من دولة لأخرى.

توجد المنظومة الصحية العالمية، أمام امتحان حقيقي لحماية الجنس البشري من هلاك مبين، بسبب تداعيات فيروس مستجد ومتطور، بخرائط جينية بالغة التعقيد فشلت أعتى المختبرات العلمية في فك شفراته إلى حد الآن، وإيجاد لقاحات مضادة له، وتسابق المؤسسات الدولية الكبرى في مجال الصحة والصناعة النانوبيولوجية الزمن من أجل وقف النزيف، والتحكم في لوائح المصابين والوفيات

وخلافا للفيروسات والأمراض الوبائية الأخرى التي كانت تنتعش في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية، خصوصا بإفريقيا، يفتك فيروس “كورونا”، منذ أيام، بشعوب دول في آسيا وأوربا وأمريكا ظل العالم يعتقد أنها محصنة طبيا وعلميا ضد جميع أنواع الكوارث الطبيعية والبشرية، لما راكمته من خبرات وتجارب، وما تتوفر عليه من بنيات تحتية ومستشفيات وأطر طبية وتمريضية وفرق علمية جيدة التكوين والتدريب، فلم يعد هناك فرق، اليوم، بين شمال العالم وجنوبه، إذ أضحى الجميع “سواسية” أمام وباء “ديمقراطي” يوزع فيروساته بعدالة كبيرة على سكان المعمور (ديمقراطية كورونا).

ويمكن القول، كخلاصة أولى، إن فيروسا شرسا من هذا النوع وضع العالم أمامه حقيقة أساسية، مفادها، أنه لا نهاية للبحث العلمي في مجال مقاومة الأمراض والأوبئة وتطوير طب نظم المناعة البشرية، إذ كلما تقدم الطب، كلما طورت الفيروسات نفسها لضمان حقها في البقاء والاستمرار، في حرب رهيبة بين الإنسان وكائنات مفترسة تتحرك وسط أنسجة وأنوية صغيرة جدا.

أما الخلاصة الثانية، فإنه لا يوجد أي شخص في العالم في منأى عن الفيروسات والأوبئة المتطورة، ما يفرض ليس، فقط، التكتل في حرب دولية شاملة ضدها، بل كذلك التفكير في إرساء نظام عالمي للتضامن بين الشعوب وترك الخلافات الجانبية، واعتبار أن العدو الحقيقي قادم من قارات أخرى “غير مرئية”. عدو لا يؤمن بالتكتيك، بل بإستراتيجية واحدة، هي القضاء على الجنس البشري وإبادته.

الخلاصة الثالثة، تتعلق بهشاشة الاقتصاد العالمي، إذ رغم الملايير التي تصرف سنويا على شركات ومؤسسات وبورصات وصناديق تمويل دولية لتحصين هذا الاقتصاد ضد الأزمات والكوارث الكبرى، نجحت الضربات الأولى لـ”كورونا”، في توقيف الحركة في نصف الكرة الأرضية، ووصلت الخسائر المالية إلى عشرات تريليونات من الدولار، وبدأ الحديث، منذ الآن، عن جائحة مجاعة تضرب العالم.

الخلاصة الرابعة، تتعلق بدول في وضعية هشاشة صحية، مثل الجزائر، التي ينبغي أن تستوعب الدرس جيدا من الأزمة الحالية، وتفهم أن لا أحد ينفعها وقت الشدة، غير إمكانياتها الخاصة، وما استطاعت أن تراكمه من خبرات ومخططات واقعية للطوارئ وتدبير الكوارث.

وقد شهدت الجزائر نوعا جديدا من التضامن الحكومي – المجتمعي من خلال الامتثال البارز لجملة التدابير المتخذة للحيلولة دون الانتشار الواسع لوباء الفيروس التاجي COVID-19، بعدما أثبتت حملة الوعي الوطني جدواها في جديّة الحجر المنزلي ودورها الاستباقي للحيلولة دون انتشار هذا الوباء في إطار استراتيجية وطنية ظرفية للوقاية من جائحة كورونا، هذا إلى جانب الدور البارز للجمعيات التي انخرطت في حملات التطهير والتعقيم والتي شملت كل ربوع الوطن مما يؤكد على أن المجتمع المدني في الجزائر أصبح ناضجا، فاعلا ومسؤولا.

سيكون وباء الكورونا فرصة عظيمة لذوي الألباب، لكن الفرق يظهر فقط؛ في تفاوت قدرات الأمم والشعوب؛ ومدى قدرتها على الصمود؛ وكذلك في مدى وعيها وكيف تتصرف في مواجهة الأخطار؛ وقدرتها على التكيف مع الأزمات التي تحيق بها.

ورغم أن أزمة وباء الكورونا ما زالت في بداياتها ولم تعرف بعد المآلات التي ستؤدي إليها؛ فإن المؤكد أن الشعوب التي تتسلح بالعلم وتمتلك مؤسسات قوية وتأكل مما تنتج ستكون أقدر على الصمود؛ ومؤهلة أكثر من غيرها للخروج بأقل الخسائر.

وهو ما يفرض على الذين يتصدون للشأن العام في الجزائر؛ أخذ العبر والدروس من هذه الأزمة؛ بتصحيح أوضاع بلدنا؛ من خلال:

1. التركيز على التعليم والبحث العلمي؛ بوصفهما؛ أدوات النهوض والتطور وفي نفس الوقت المحافظة على البقاء في أوقات الشدة والأزمات.

2. أن بناء المؤسسات القوية للدولة؛ هو السبيل الوحيد القادر على مواجهة الأزمات؛ وهو المعول عليه في المحافظة على استمرار الدولة وقت اندلاع تلك الأزمات.

3. أن بناء نظام صحي متطور؛ هو القادر على مواجهة المخاطر؛ في هذا النوع من الأزمات ذات الطابع العالمي.

4. أن الاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي؛ يدخل في صميم الأمن الوطني الشامل؛ لأن الأزمة الحالية؛ إذا طالت؛ فإن الشعوب؛ التي تعتمد على غيرها في المجال الغذائي؛ محكوم عليها بالفناء.

وفي الختام؛

هل يستفيد من أفسد الحياة العامة وبذّر ثروات بلدنا وشعبنا؛ من هذه الأزمة؛ بعد أن أصبح؛ لا يجد مكانا يأويه إلا الجزائر؟

وهل نتعظ جميعا من الفرص التي ضيعنها على بلدنا خلال العقود الماضية؛ ونعرف أن الفرص لا تعوض بالنسبة للدول والشعوب؟

وهل نستفيد بعض الدروس والعبر؛ وفي مقدمتها؛ أنه في حالة الأزمات؛ لا وطن يحمينا إلا الجزائر؛ وأن تحصينها والاستثمار في تطويرها؛ ينبغي أن يكون أولوية الجميع؟

لا أعتقد أن ما بعد “كورونا” يمكن أن يكون كما قبله، لا وطنيا ولا إقليميا ولا دوليا، تدويل الفزع بهذا الشكل وظهور عجز “الكبار” أمام هذا المخلوق المجهري، ينبغي أن يثمر عن “عولمة” التضامن والمساواة والعدالة والإنصاف.

لا شك أن العالم ما بعد جائحة كورونا مختلف ونتائجه ستكون أعمق من نتائج الحرب العالمية الثانية على العالم بأسره والجزائر قادرة على حجز موقع متقدم بين الأمم فموقعها الاستراتيجي وتنوع ثرواتها الطبيعية ومواردها الإنسانية والثقافية يرشّحها للريادة، فمع الإرادة والإخلاص تتحقق الأهداف ويحصل المستحيل. بهذا فقط يمكن أن نجتاز الامتحان بسلام في أزمة يُعز فيها المرء أو يهان.

من أجلك يا وطني.

 

 

 

المقال السابق

إصابة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا بفيروس كورونا

المقال التالي

وزارة الشؤون الدينية: غرة شعبان هذا الخميس وليلة ترقب هلال رمضان يوم 23 أفريل

Benamer

Benamer

ذات صلة مقالات

شبكــات موضوعــاتية جديــدة  لتلبيـة الاحتياجــات ذات الأولويــة
مساهمات

أدوار تاريخية وتحديّات جديدة في العصر الرقمي..

الوَظِيفَةُ السَّامِيَةُ لِمَجْمَعِ اللُّغَةِ فِي تَرْقِيَةِ لُغَةِ «الضَّادِ»

3 أكتوبر 2025
مساهمات

جمعـت أعماله بين الدّقـة الأكاديميـة والذّوق الأدبـي الرّفيــع

محمد ناصر..دور بــارز في تشكيــل “ هويـّة” النّقــد الجزائــري

26 سبتمبر 2025
مساهمات

بين التاريخ والذاكـرة الجماعيـة..

الأمير عبد القادر في مرآة الفكر الأركوني

26 سبتمبر 2025
مساهمات

برتراند راسل في قلب الثورة المنطقية

عندما لبست الفلسفة رداء الرياضيـات

12 سبتمبر 2025
مساهمات

جهود الجزائريّين في تطْويـر البحـثِ اللّسانيّ

عبْدِ الرّحْمن الحاج صالِح.. مؤسّـــس اللّسانيّات العربيّة الحديثة

2 سبتمبر 2025
مساهمات

الظلم الصهيوني اغتـال حبات قلبها

آلاء النجــار ..أم طبيبـة تستقبل أشلاء أبنائها

29 أوت 2025
المقال التالي

وزارة الشؤون الدينية: غرة شعبان هذا الخميس وليلة ترقب هلال رمضان يوم 23 أفريل

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط