قررت السلطات المحلية بولاية المدية، غلق بعض أجنحة مقر الخزينة العمومية، بعد اكتشاف حالتين مشتبه إصابتهما بداء فيروس كورونا كوفيد-19، بسبب انتقال العدوى إليهما من طرف والدة لابنها، والثانية من قبل عجوز إلى موظف أثناء تأدية مهامه، عندما حاولت استلام معاشها.
وبحسب مصادر «الشعب»، أنه بعد اكتشاف هاتين الحالتين تم أخذ هذا القرار بشكل احترازي لمباشرة عملية التعقيم من طرف أفراد الحماية المدنية، واحتمال إخضاع موظفين آخرين كانت لهم علاقة مع هذا الموظف بغية الكشف عنهم بواسطة أشعة السكانير.
من جهة أخرى وزعت مديرية التكوين والتعليم المهنيين مؤخرا، 5000 كمامة طبية لفائدة مختلف شرائح المواطنين على مستوى أسواق عاصمة الولاية.
كشف الطيب علال، مدير القطاع، أن مصالحه أنتجت ووزعت إلى حد الساعة، إجمالي 41 ألف كمامة طبية مصنوعة بالمقاييس العلمية، على مستوى 05 مراكز بإقليم الولاية، وهذا بتوجيهات ودعم من الوالي، بقصد المساهمة الجماعية في حماية وسلامة المواطنين من تفشي وباء فيروس كورونا، على أن تتواصل هذه العملية باقحام 04 مراكز أخرى في المهمة استجابة للطلب الكبير على هذه الأدوات الوقائية الأساسية.
في تصريح خص به «الشعب»، اعتبر ذات المسؤول أن من بين هذه الحصة، تم تخصيص 90 بالمائة من الكمامات لفائدة مديرية الصحة والسكان لتوزيعها على الأطقم الطبية وشبه الطبية وأفراد الأجهزة الأمنية الذين تجندوا منذ الوهلة الأولى لمحاربة الوباء والتصدي له.




