يومية الشعب الجزائرية
الأحد, 28 ديسمبر 2025
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
يومية الشعب الجزائرية
لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
الرئيسية أعمدة ومقالات مساهمات

الكيانُ الصهيوني فيروسٌ قاتلٌ وكورونا مميتةٌ

بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي كاتب وباحث فلسطيني
الأحد, 31 ماي 2020
, مساهمات
0
مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويتر

ضجت البشرية كلها وهبت الدنيا بأسرها، واستنفر العالمُ أطباءه وعلماءه، ومختبراته ومعامله، ومؤسساته العلمية وهيئاته الاجتماعية والإنسانية، وكرست الحكومات جهودها، وسخرت طاقاتها، ووظفت قدراتها، وعطلت أغلب أعمالها، وأهملت معظم واجباتها، وتفرغت لمواجهة الخطر الصحي الداهم والتصدي له، ومعها الجيش والشرطة وكافة مؤسسات الدول المدنية والعسكرية والأمنية، وانتفض سكان الكون كلهم خوفاً وجزعاً، وقلقاً ورهباً لمواجهة هذا الوباء الخطير، الذي لا يفرق بين ضحاياه، ولا يميز بين الشعوب التي يصيبها، أو الأمم التي ينتشر فيها ويستشري بين أبنائها.

فقد عَمَّ الأرضَ كلها وباءٌ قاتلٌ، وفيروسٌ مجهولٌ غامضٌ، وكائنٌ خطيرٌ خبيث، مجهريٌ لا يُرى، متقلبٌ يتجدد، ومتغيرٌ يتطور، يجيد إصابة الإنسان ويعرف الطريق إليه، ويجهد في إضعافه ويتقن سبل قتله، ولا تعجزه الحدود عن التنقل، ولا المسافات على الانتقال، ولا سبل الوقاية وأسباب الحماية عن العدوى والانتشار، ولا يشبعه الموت، ولا تردعه ضحاياه، ولا تحد من فتكه صيحات المعذبين وأوجاع المصابين، فهو لا يرحم ضحاياه، ولا يحزن على ما يصيبهم ويلحق بهم، إذ أن مُنَاه قتلهم، وغايته الفتك بهم.
لكن البشرية التي تضررت من الفيروس كثيراً، فأصيب به قرابة ثلاثة ملايين إنسان في مختلف أنحاء العالم، توفي منهم ما يربو على ربع مليون مريضٍ، لم تقف أمام الفيروس صامتاً لا تتكلم، ولا جامداً لا تتحرك، ولم تستسلم له أو تهزم أمامه، بل تظافرت جهودها وتوحدت إرادتها، وشمَّر علماء العالم وحكوماته عن سواعدهم، وشدوا مئزرهم، واجتهدوا في البحث والتجربة، والتنسيق والتعاون، ونقل الخبرة وتبادل المعرفة، للحد من سرعة انتشاره وانتقال الجائحة إلى كل مكانٍ.
وتَحَمَّلَ مع الحكومات والمستشفيات والمؤسسات الطبية، سكانُ الأرض جميعاً العزل والحجر، والضبط والتضييق، والتزموا بيوتهم، وتخلوا عن عاداتهم، وتنازلوا عن مُتَعِ التسوق والتجوال، والسفر والترحال، والعمل والسهر، ليتمكنوا من حصار الفيروس وهزيمته، وقد قطعوا في سبيل ذلك شوطاً كبيراً، حتى انحسر المرض، وتراجعت نسبة الإصابة، وقل عدد الوفيات، وغدا الدواء الشافي قريباً، والعلاج الناجز التام ممكناً.
ولن نستغرب إعلان منظمة الصحية العالمية صباح يومٍ قريب عن اختفاء الفيروس وزوال المرض وانتهاء الوباء، وعودة سكان الأرض جميعاً إلى حياتهم العادية، رغم أن الإشارات الجديدة في أكثر من دولةٍ تقول بأن إمكانية استعادة الفيروس لنشاطه واردة، وخروجه عن السيطرة مرةً أخرى ممكنة، بعد أن عاد عداد الإصابات إلى الارتفاع والانتشار، بعد أن تراجع إلى الصفر تقريباً وانعدم في كثيرٍ من المناطق.
ذاك كان فيروس كورونا «كوفيد 19»، الذي اتحد العالم كله في مواجهته، لن يعمر على الأرض أكثر من ستة أشهر، ولا أعتقد أنه سيتمها ولو تأخر، فهو في نهايتها سيضعف وسيتلاشى، وسيندثر وينتهي، مهما بلغت خطورته، وعظمت مصيبته، وكثر عدد ضحاياه وفاةً وإصابة، إذ سيسدد له العالم بعلومه وأبحاثه، ضربةً قاضيةً ستقتله أو ستضعفه، تماماً مثل سارس وايبولا وانفلونزا الخنازير وجنون البقر، وغيرها من الأوبئة القديمة والأمراض المستأصلة، كالتيفوئيد والسل والكوليرا والطاعون التي انتصر عليها الإنسان، ونجح في اكتشاف لقاحٍ شافٍ منها ومعالجٍ للمرضى المصابين بها.
إلا أن الفيروس الأكبر والسرطان الأخطر، والوباء المستفحل والشر المستطير، والمصيبة الجامعة والجائحة الجامحة، هو الكيان الصهيوني البغيض، الذي زُرعَ في منطقتنا العربية ومُكِّنَ له بيننا، فكان فيروساً قاتلاً وجسماً غريباً، لا تقبله المنطقة ولا تنسجم وسكانها معه، وغدا يقتل الناس ويفتك بالسكان، ويعتدي على كرامة الإنسان، ويسيء إلى قيم ومعتقدات المواطنين، يدنس مقدساتهم، ويتطاول على معتقداتهم، ويستهزئ برموزهم، ويتهكم على قياداتهم، وينبش تاريخهم ويزوره، ويستعيد ماضيهم ويحرفه، ولا ينفك يرتكب في حق أهل البلاد وأصحاب الحق جرائم مشينة، قتلاً وطرداً واعتقالاً، ومصادرةً لحقوقهم، ونهباً لممتلكاتهم، وغصباً لأرضهم، دون مراعاةٍ لقانونٍ دولي أو عرفٍ إنساني.
لكن العالم الحر لم يقف موحداً في مواجهة هذا الفيروس، ولم يتصدَ له بكل قوةٍ وحزمٍ، ولم يستخدم ما لديه من قوةٍ للجمه ومعاقبته، ولم تتظافر جهوده لمنعه عن ظلمه، وكفه عن غيه، رغم جرائمه الكبيرة ومجازره المروعة، وانتهاكاته الخطيرة وتجاوزاته العديدة، بل إن العديد من دول العالم التي تصنف نفسها دولاً ديمقراطية ليبرالية عادلة، وقفت إلى جانب هذا الوباء الخبيث، وساعدت هذا السرطان القاتل، فزودته بوسائل الحماية والصمود، وأدوات القتل وأسلحة الدمار، وأغدقت عليه الأموال والمساعدات، وفتحت له عواصمها ليستقوي بها، ويلجأ إليها ويحتمي بها، فلا يطاله قانونٌ دولي، ولا تحاسبه مؤسسة أممية، ولا تقوى الهيئات القانونية والإنسانية على اتهامه وإدانته، وكأنه فوق القانون فلا يعاقب، وأقوى من المشرعين فلا يسأل.
هذا الوباء العضال والطاعون القاتل اسمه إسرائيل، يعرفها العالم كله، ويدرك خطرها، ويعلم أنها سبب الفوضى وعدم الاستقرار في العالم، وأنها التي تقوم بالقتل وترعاه، وترتكب الظلم وتتبناه، وتقترف الجرائم وتنساها، وهم يعرفون أن الخلاص منها وشطبها هو الدواء الشافي والعقار المناسب، لكن أحداً لا يقوى على الوقوف في وجهها والتصدي لها، أو توبيخها ومعاقبتها، اللهم إلا المقاومة التي باتت تعرف كيف تواجه هذا الفيروس القاتل وتتصدى له، وتدرك السبيل الأنجع والأسلم إلى علاجه والتعافي منه.
وبإذن الله القوي المتعال، سيأتي اليوم الذي ينتصر فيه عقار المقاومة، ويهتك عرض هذا السرطان ويستأصله، ويفتك به ويغلبه، ويشطب هذا الفيروس ويعدمه، وحينها سيريح العالم منه وسيخلصه من شروره، وسيقضي عليه وعلى بيئته الحاضنة، وسيبشر سكان الأرض كلهم بالعيش الكريم والحياة الرغيدة، في عالمٍ مثالي يسوده العدل والأمن، وترتفع فيه قيمة الإنسان وتصان حقوقه.
moustafa.leddawi@gmail.com

 

المقال السابق

حياتي مزيج بين الإعلام والثقافة والفن

المقال التالي

الإعلام الدبلوماسي بين الاستفزاز والابتزاز!!..

الشعب

الشعب

ذات صلة مقالات

شبكــات موضوعــاتية جديــدة  لتلبيـة الاحتياجــات ذات الأولويــة
مساهمات

أدوار تاريخية وتحديّات جديدة في العصر الرقمي..

الوَظِيفَةُ السَّامِيَةُ لِمَجْمَعِ اللُّغَةِ فِي تَرْقِيَةِ لُغَةِ «الضَّادِ»

3 أكتوبر 2025
مساهمات

جمعـت أعماله بين الدّقـة الأكاديميـة والذّوق الأدبـي الرّفيــع

محمد ناصر..دور بــارز في تشكيــل “ هويـّة” النّقــد الجزائــري

26 سبتمبر 2025
مساهمات

بين التاريخ والذاكـرة الجماعيـة..

الأمير عبد القادر في مرآة الفكر الأركوني

26 سبتمبر 2025
مساهمات

برتراند راسل في قلب الثورة المنطقية

عندما لبست الفلسفة رداء الرياضيـات

12 سبتمبر 2025
مساهمات

جهود الجزائريّين في تطْويـر البحـثِ اللّسانيّ

عبْدِ الرّحْمن الحاج صالِح.. مؤسّـــس اللّسانيّات العربيّة الحديثة

2 سبتمبر 2025
مساهمات

الظلم الصهيوني اغتـال حبات قلبها

آلاء النجــار ..أم طبيبـة تستقبل أشلاء أبنائها

29 أوت 2025
المقال التالي

الإعلام الدبلوماسي بين الاستفزاز والابتزاز!!..

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأولى
  • الحدث
  • الملفات الأسبوعية
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
  • صفحات خاصة
  • النسخة الورقية
  • أرشيف
023.46.91.87

جريدة الشعب 2025

لا توجد نتائج
عرض جميع النتائج
  • الأولى
  • الحدث
    • الوطني
    • المحلي
    • الرياضي
    • المجتمع
    • مؤشرات
    • الثقافي
    • الدولي
  • الملفات الأسبوعية
    • الشعب الدبلوماسي
    • الشعب الإقتصادي
    • الشعب الرياضي
    • الشعب المحلي
    • الشعب الثقافي
    • ملفات خاصة
  • الإفتتاحية
  • أعمدة ومقالات
    • مساهمات
    • حوارات
    • إستطلاعات وتحقيقات
  • صفحات خاصة
    • إسلاميات
    • صحة
    • ندوات
    • تاريخ
    • القوة الناعمة
    • فوانيس
    • علوم وتكنولوجيا
    • صوت الأسير
  • النسخة الورقية
    • أعداد خاصة
  • أرشيف
موقع الشعب يستخدم نظام الكوكيز. استمرارك في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط