أكد رياض بومدين مدير النقل بسيدي بلعباس أن خدمات النقل تستعد لإستئناف نشاطها بعد رفع الحجر الصحي ، حيث سيشرع تدريجيا في انطلاق العمل على مستوى مؤسسة النقل الحضري أو شبه الحضري ،النقل بالسكك الحديدية وكذا سيارات الأجرة . وأضاف أن مصالحه قامت بعقد عدة جلسات واجتماعات لإعداد مخطط للرفع التدريجي بالتنسيق مع الجهات الفاعلة في القطاع من نقابات وجمعيات ، أين تركزت جل العمليات على الجانب التحسيسي ومن ذلك الارتداء الإجباري للكمامات ،  تحديد أماكن الركاب وتقليص العدد  إلى الثلث بالنسبة للحافلات ، فيما يلتزم أصحاب سيارات الأجرة براكبين فقط  ، مع ضمان التعقيم اليومي للمركبات .

ومن جهته أكد فتحي رحامنية مدير المؤسسة العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري أن البروتوكول الصحي وتحسبا لإستئناف النشاط بعد رفع الحجر الصحي يفرض ارتداء الكمامات إلى جانب تحديد عدد الركاب والتعقيم المتواصل ، حيث قامت المؤسسة بحضر ما نسبته 50 بالمائة من عدد الركاب بالإضافة إلى وضع إشارات فيما يخص التباعد بين المسافرين ، وكذا التطبيق الإجباري لإلزامية إرتداء الأقنعة للركاب مع ضمان التعقيم الدوري واليومي للحافلات.
هذا وأكد مدير شركة النقل بالسكك الحديدية جاهزية مصالحه  لمباشرة عملية النقل بالسكك الحديدية بعد استئناف العمل ونشاط القطارات والرفع من الحجر الصحي مبرزا انه سيتم ضمان عملية تعقيم القطارات ما بين الرحلة والأخرى حفاظا عل سلامة المسافرين مع تقليص عدد الراكبين من 80 مسافرا في كل قاطرة إلى 40 مسافر واحترام مسافة الأمان والزامية ارتداء الكمامات .
وفي ذات السياق شرعت مؤسسة سيترام في إطلاق التجارب التقنية للقاطرات تحسبا لعودة خدماتها في اطار استئناف نشاط النقل العمومي بعد قرار رفع الحجر الصحي في مرحلته الثانية. وأكدت المؤسسة أن التجارب التقنية تدخل ضمن الاجراءات الروتينية المعتمدة من اجل تجريب القاطرات ومراقبتها والتأكد من جاهزيتها من الناحية التقنية والقيام بعمليات الصيانة في حال وجود أعطاب  . هذا وقامت المؤسسة في اطار الاجراءات الوقائية المتبعة لحماية كل من الركاب والعمال من تفشي فيروس كورونا بتقليص أماكن الجلوس من خلال وضع اشرطة لاصقة على نصف عدد الكراسي بمعدل راكب واحد في كل متر مربع. هذا وتم وضع ملصقات لتحسيس وتوعية الركاب بالإجراءات الاحترازية منها ضرورة احترام الأولوية للركاب النازلين تجنبا للاحتكاك إضافة إلى تعميم وضع تخطيط أرضي بكافة محطات الترام ومضاعفة عدد المراقبين للوقوف على فرض تطبيق تدابير الوقاية المحددة داخل وخارج القاطرات وبالمحطات وتنظيم حركة الركاب لضمان سلامتهم ووحمايتهم من انتشار عدوى كورونا، مع توفير وسائل التعقيم وتجهيز العمال بكافة وسائل الوقاية .