ارتفعت الأسهم الأوروبية، أمس الاثنين، مع تمسك المستثمرين بالآمال حيال تعاف اقتصادي سريع في القارة، رغم تنامي حالات الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء العالم.

صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمائة بعد أن فتح منخفضا، بدعم من صناع السيارات وشركات السفر والترفيه.
تفوّقت أسهم أوروبا في الأسابيع الأخيرة، مستفيدة من نجاح نسبي في إعادة فتح اقتصاد القارة ومقترح الاتحاد الأوروبي لصندوق تعاف اقتصادي حجمه 750 مليار أورو (841.73 مليار دولار).
لكن الأسواق الآسيوية بدت أسوأ حالا في ظل وصول إجمالي وفيات كوفيد-19 في أنحاء العالم إلى نصف مليون شخص، أول أمس الأحد.
وقفز سهم شركة المدفوعات الألمانية التي تحاصرها الفضائح وايركارد 93.6٪ بعد أن قالت الشركة إنها ستواصل أعمالها بعد إشهار الإفلاس. وقفز سهم منتج أجهزة الاستشعار النمساوي ايه.إم.إس 6.6 بالمائة بعدما ورد أن الشركة ستحصل على الضوء الأخضر من الاتحاد الأوروبي لصفقة استحواذها على شركة الإضاءة الألمانية «أوسرام».

توّقع إنتاج 100 ألف قنطار من البطاطس بالأغواط

ينتظر تحقيق إنتاج بأزيد من 100 ألف قنطار من محصول البطاطس الموجهة للاستهلاك بالمناطق الفلاحية التابعة لدائرة لتة سيدي سعد، بولاية الأغواط، بحسب ما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية بالولاية. وتأتي هذه الكمية المعتبرة المتوقعة من البطاطس برسم الموسم الفلاحي الحالي، بعد استصلاح أراضي فلاحية على مساحة تفوق 700 هكتار مخصصة لزراعة البطاطس الموجهة للاستهلاك، منها 529 هكتار ببلدية لتة سيدي سعد و 135 هكتار ببلدية عين سيدي علي و 32 هكتارا ببلدية البيضاء، وفق ذات المصدر.
وأوضح مدير المصالح الفلاحية، حبيب بوسري أن ولاية الأغواط تتجه لتسويق مادة البطاطس إلى الولايات المجاورة بعد تحقيق الوفرة وأيضا الجودة التي تتمتع بها هذه المادة الغذائية بالأراضي الفلاحية للولاية خاصة بعد عمليات الاستصلاح التي استفاد منها الفلاحون في إطار سعي القطاع إلى توفير مرافقة حقيقية وفعالة للفلاحين.
وأشار بلقاسم (فلاح من المنطقة) أن استفادته رفقة مجموعة من الفلاحين من الدعم المادي في إطار استصلاح الأراضي قد مكنه من إعادة الاعتبار لمساحته الفلاحية وتمكن من اقتحام نشاط غرس مادة البطاطس.