تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من تفكيك جمعية أشرار بباش جراح بالجزائر العاصمة، تتكون من خمسة أشخاص يستدرجون المواطنين ليحتالوا عليهم ويسلبونهم أموالهم، بدعوى صرف العملات الأجنبية، بحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
وأوضح المصدر، أن هؤلاء الأشخاص كانوا يستعملون طرقا «احتيالية» للاتصال بالضحايا وربط علاقات معهم عبر وسائط التواصل الاجتماعي، بدعوى حيازتهم مبالغ مالية بالعملة الصعبة من أجل صرفها بالعملة الوطنية، حيث قاموا بالاعتداء على شخصين وسلبا منهما مبلغ 190 مليون سنتيم، بعد الاعتداء عليهما بالأسلحة البيضاء والغاز المسيل للدموع.
وعلى إثر عملية رصد واسعة، تمكنت ذات المصالح من توقيف خمسة أشخاص مع حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء كانت بحوزتهم. وبعد استكمال الإجراءات القانونية في حقهم تم تقديمهم لدى وكيل الجمهورية، حيث «أمر بإيداع أربعة منهم الحبس المؤقت»، فيما «وضع المتهم الخامس تحت الرقابة القضائية».
من جهة أخرى، أوقفت ذات المصالح،»سارق لواحق السيارات» بشارع حسيبة بن بوعلي بالعاصمة، كان يستغل «فترة حظر التجوال»، وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية وأمر بإيداعه الحبس المؤقت.







