يستخدم العديد من الأشخاص حقائب الظهر لحمل أغراضهم الشخصية بشكل يومي. وتعد حقائب الظهر عملية للغاية، لكن قد تسبب ضغطاً كبيراً على الظهر والكتف.
ووفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» نقلاً عن دورية ACS Nano، ربما يكون هناك مساعدة متاحة قريباً، حيث سيتم تصنيع حقيبة ظهر جديدة وذكية تقلل الضغط على من يرتديها بنسبة 21%.

مادتان مرنتان

سيتم عمل الحقيبة الذكية من مادتين مرنتين تخففان بعض الوزن منها من خلال تقليل الحركة العمودية لما بداخلها.
كما سيتم تزويدها بمولد كهربائي ينتج الطاقة من حركة جسم مرتديها لتوظيفها في تشغيل وشحن الأجهزة المحمولة مثل الهاتف الذكي أو الكمبيوتر المحمول أو اللوحي و/ أو تشغيل مصابيح LED وساعة كهربائية وأنابيب فلورية.
ولهذا يعتقد مصممو حقيبة الظهر الذكية أنها يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للرياضيين والمستكشفين وعمال الإنقاذ من الكوارث والعلماء والجنود، الذين يعملون في بعض الأحيان بمناطق نائية دون كهرباء.

توليد طاقة وتخفيف أحمال

إلى ذلك قال تشونغ لين وانغ، من معهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وقائد فريق تطوير الحقيبة الجديدة، إن «حقائب الظهر التي تعمل على حصاد الطاقة ليست الابتكار الأول من نوعه غير أن الجديد هو أن الحقيبة الجديدة تجمع بين ميزتين هما توليد الطاقة وتخفيف الحمل الإجمالي بشكل فعال».
وأوضح وانغ أن «مفهوم الحقيبة الجديدة يعتمد على استخدام مواد مرنة لتعليق قسم للحمل داخل حقيبة الظهر مما يعمل على تنعيم المطبات لأعلى ولأسفل بنسبة 28.7%. وبالتالي يتم الاحتفاظ بثبات الوزن لفترة أطول بما يساعد على رفع الحمل عن رقبة وكتفي وظهر مرتديها».
العربية نت